قرر أنتوني فاكاريللو لموسم صيف 2020 الدخول في تحدّي التباين في تصاميمه من خلال الألوان وأنواع الأنسجة.
تمتاز الفساتين الطويلة المطرّزة بالكامل ببروز لوحة الألوان الخريفية أكثر من تلك الصيفية، إلّا أنّ التطريزات الغنية والذهبية تباينت مع الأنسجة الخفيفة الانسيابية والدقيقة.
وفي التحدّي عينه، أعاد أنتوني فاكاريللو إحياء بعض من النقوش الأخرى الخاصة بدار “سان لوران”، مثل نقشتَي البيزلي والزيبرا، وذلك لعرض إطلالات مواكِبة للموضة تُبرز شخصية المرأة القوية.
وجمعت هذه التصاميم أشكالاً متنوّعة، مثل ياقة هالتر، وقصّة الأكتاف المفتوحة، لتمنح المرأة إطلالة ساحرة ومفعمة بالأنوثة.
أمّا بدلات الطيّارين أو الجمبسوت، فقد أصبحت من القطع الأساسية في خزانة المرأة اليوم.
ولصيف 2020، تعود هذه البدلة بتصميم مطرّز بالكامل لإطلالة متألقة في المساء، وتضم هذه المجموعة أيضاً عدداً من البنطلونات التي يمكن تنسيقها مع قطع أخرى مطرّزة أو بسيطة.
أعاد أنتوني فاكاريللو تجسيد مجموعة “ريڨ غوش” التي تضم أزياء أنيقة للرجال والنساء، فبرز تنوّع الأزياء في معطف الكابان مع السراويل القصيرة، والحذاء العالي الذي يلامس الركبتين.
كما جاءت الفساتين الطويلة مطرّزة بالذهب البرّاق من سبعينيات القرن الماضي لتتقدم على مجموعة مطوّرة من البدلات الرسمية السوداء.
وأخيراً، برزت التصاميم بقماش الشيفون الداكن، أو الأسود اللمّاع، فكان هذا الابتكار لافتاً، لا سيما على تصاميم “سان لوران” الكلاسيكية، إذ أبرز شخصية المرأة وزادها قوةً.
وظهر التداخل بين الماضي والحاضر في طبقات القماش تلك، مستعرضاً إطلالة أزلية، تأخذنا في رحلة من نسج الخيال.
المصدر: مجلة لها