يعتبر مرض كرون اضطرابًا مناعيًّا مزمنًا يؤثر على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى التهاب وتلف في الأمعاء، ويظهر من خلال أعراض مثل التعب وآلام البطن والإسهال.
مع تقدم خيارات العلاج، أصبح من الممكن إدارة المرض بشكل فعّال، مما يساعد في تقليل الأعراض والحد من المضاعفات الخطيرة، وفقًا لتقرير نشره موقع “يو إس إيه توداي”.
يُعد مرض كرون نوعًا من التهاب الأمعاء، ويؤثر بشكل رئيسي على الأمعاء الدقيقة وبداية القولون. وإذا تُرك دون علاج، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة في الأمعاء الدقيقة التي تكون أضيق من بقية أجزاء الجهاز الهضمي.
ورغم أن السبب الدقيق للمرض لا يزال غير معروف، يعتقد الخبراء أن هناك تفاعلًا بين العوامل الوراثية والبيئية، مع استمرار الأبحاث حول دور الميكروبيوم في قابلية الإصابة بالتهاب الأمعاء.
يشير التقرير إلى أن بعض العوامل قد تسهم في تفاقم أعراض مرض كرون، مثل عدم انتظام تناول الأدوية المقررة، واستخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، وتناول المضادات الحيوية.