مع بداية موسم الأعياد، تتزين الأرجاء بأجواء الكريسماس المبهجة والديكورات الرائعة. لكن، قد تحمل هذه الزينة بعض المفاجآت غير السارة. من بين هذه المفاجآت، نجد ما يُعرف بـ “متلازمة شجرة الكريسماس”، وهي حالة صحية غامضة لكنها أكثر شيوعًا مما نعتقد.
ما هي متلازمة شجرة الكريسماس؟
تظهر هذه الحالة عندما يعاني الشخص من أعراض مشابهة لنزلات البرد، مثل سيلان الأنف، والاحتقان، والعطس المستمر، وذلك بعد إدخال شجرة الكريسماس إلى المنزل. وعلى الرغم من أن البعض يعتقد أن البرودة هي السبب، إلا أن هذه الأعراض ترتبط غالبًا بالحساسية تجاه أنواع معينة من الأشجار أو الملوثات التي قد تحملها.
تمثل أشجار الكريسماس الطبيعية خيارًا مفضلًا لعشاق الأجواء التقليدية، لكنها قد تكون مصدرًا غير متوقع للحساسية. فالأشجار الحقيقية، مثل أشجار الصنوبر والتنوب، تحتوي على حبوب لقاح قد تُثير ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، كما أن سطحها قد يحمل الغبار أو العفن الذي يتراكم أثناء نموها في الطبيعة وعندما تدخل هذه الجزيئات المجهرية إلى المنزل تسبب الأمراض لقاطنيه.