أثارت دراسة ألمانية حديثة الجدل حول سلامة أحد المضافات الغذائية الشائعة، وهو الكاراجينان (E407). حيث أشارت الدراسة إلى وجود صلة محتملة بين استهلاك هذه المادة وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ما هو الكاراجينان؟
الكاراجينان هو مادة مستخلصة من الطحالب الحمراء، وتستخدم على نطاق واسع في صناعة الأغذية كمادة سميكة ومثبتة، حيث توجد في منتجات مثل الحليب، والآيس كريم، والعديد من الحلويات.
ما هي نتائج الدراسة؟
أظهرت الدراسة التي أجريت على مجموعة من الرجال الأصحاء أن تناول جرعات من الكاراجينان لمدة أسبوعين أدى إلى:
تراجع حساسية الأنسولين: مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
التهاب في الدماغ: خاصة في المنطقة المسؤولة عن تنظيم نسبة السكر في الدم.
زيادة نفاذية الأمعاء: مما يسمح بمرور البكتيريا الضارة إلى مجرى الدم.
ما هي المخاطر المحتملة للكاراجينان؟
تشير الدراسة إلى أن استهلاك الكاراجينان قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك:
مرض السكري من النوع الثاني: بسبب تأثيره على حساسية الأنسولين.
أمراض الجهاز الهضمي: بسبب زيادة نفاذية الأمعاء والالتهابات.
أمراض أخرى: قد يكون للكاراجينان تأثيرات سلبية على أجهزة الجسم الأخرى.
ماذا يعني هذا للمستهلكين؟
تدعو نتائج هذه الدراسة إلى ضرورة إعادة النظر في استخدام الكاراجينان كمادة مضافة في الأغذية. ينصح الخبراء بتقليل استهلاك المنتجات التي تحتوي على هذه المادة، وقراءة الملصقات الغذائية بعناية للتعرف على المكونات.
ماذا عن السلطات الصحية؟
تثير هذه الدراسة تساؤلات حول سلامة العديد من المنتجات الغذائية الشائعة. يتعين على الهيئات الصحية المعنية إعادة تقييم سلامة الكاراجينان وإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.