فاجأ الفنان المصري خالد الصاوي الجميع بكشفه عن تفاصيل تجربته مع الإلحاد التي عاشها في سن الثلاثين، واصفًا تلك الفترة من حياته بأنها “صعبة” و”مضطربة”.
“الإلحاد الصوفي”
وفي حديثه مع التلفزيون العراقي، أشار الصاوي إلى أنه مر بتجربة يمكن تسميتها بـ”الإلحاد الصوفي”، حيث كان الإيمان موجودًا في قلبه وليس في عقله. وأوضح أن الأمر بالنسبة له كان يشبه ما يُعرف في الفلسفة بـ”الأنا المالية”، حيث كان يشعر بأنه في حالة من التوازن بين الإيمان بوجود الله وعدم الإيمان، بنسبة 50% لكل منهما.
وأضاف أن حواسه لم تكن تقوده إلى الإيمان بشكل قوي، لكن الاستنتاج العقلي كان يوجهه نحو الإيمان والعكس، مما جعله يصل إلى الإيمان من خلال القلب وليس العقل.
“ليس من الرجولة أن أكفر”
وتابع قائلًا: “عندما أشعر في الليل بأنني سأموت أو سأتعرض للشلل وأذهب إلى المستشفى، وأدعو الله أن ينقذني، ثم أنجو، فلا يمكن أن أستيقظ في الصباح وأكفر بخالقي”.
وأردف: “لقد أنقذني الله في مواقف عديدة، حيث كنت على حافة كل شيء، بين الحياة والموت، وبين العقل والجنون، وبين المشروع والجريمة”.
ظهور أثار القلق
وكان خالد الصاوي قد أثار القلق في بعض الأوقات بسبب تصريحاته وآرائه.