أشار خبراء إلى أن الإفراط في غسل اليدين يمكن أن يؤدي إلى إزالة الزيوت الطبيعية للبشرة، مما يهدد صحتها ويسبب جفافها واحمرارها وتهيّجها، وفقًا لتقرير نشره موقع “إنديان إكسبريس”.
وأوضح التقرير أن الإفراط في غسل اليدين يزيد من خطر الإصابة بأمراض جلدية مثل “الإكزيما” أو التهاب الجلد، والتي تتسم بالتهاب وحكة وتشقق في الجلد.
كما ذكر التقرير أن الإفراط في غسل اليدين قد يكون مرتبطًا باضطرابات نفسية مثل اضطراب الوسواس القهري (OCD)، حيث يميل الأفراد المصابون بهذا الاضطراب إلى غسل أيديهم بشكل متكرر كجزء من عادات قهرية تهدف إلى تقليل القلق المرتبط بالتلوث أو الجراثيم.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الأشخاص الذين يعانون من قلق صحي عام من غسل مفرط لليدين كوسيلة للتخلص من مخاوف الإصابة بالأمراض، مما يمنحهم شعورًا مؤقتًا بالراحة.
وأشار التقرير إلى أن الخبراء يؤكدون أن غسل اليدين من 5 إلى 10 مرات يوميًا يعد كافيًا للحفاظ على النظافة الشخصية والوقاية من الجراثيم، مع ضرورة القيام بذلك في أوقات محددة، مثل قبل وبعد تناول الطعام، وبعد استخدام المرحاض، وبعد السعال أو العطس.