رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أحلام القتل بالرصاص: دلالات نفسية وتفسيرات صادمة قد تفاجئك!

متابعة بتول ضوا هل سبق لك أن حلمت بالقتل بالرصاص؟...

قهوة الكركم .. وصفة سحرية تحوِّل جسمك لمحرقة دهون

متابعة: نازك عيسى تُعد القهوة من المشروبات المفضلة للعديد من...

هل تشعرون بالاكتئاب.. إليكم بشرب عصير السعادة!

استكشف فوائد العصائر الطبيعية للصحة النفسية في الأوقات الحديثة التي...

الرهاب الاجتماعي: عندما يتحول الخوف إلى عائق في الحياة اليومية

هل شعرت يومًا برعب شديد لمجرد التفكير في التفاعل...

وصفة شهية وصحية لتحضير حليب اللوز.. طعمه سيذهلكم!

فوائد حليب اللوز وكيفية تحضيره في المنزل يعتبر حليب اللوز...

حرائق الأمازون.. أبرز اهتمامات صحف الإمارات الصادرة صباح الأحد

تناولت افتتاحيات صحف الإمارات المحلية، الصادرة صباح الأحد، العلاقات الإماراتية الهندية المتميزة التي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون والحوار، إلى جانب مواقف دولة الإمارات الواضحة والشفافة في إنقاذ اليمن من الانقلاب، إضافة إلى التحذير من خطر الحرائق في غابات الأمازون بالبرازيل.

وتحت عنوان “تكريم الهند حاضرًا وتاريخًا”، قالت صحيفة “الاتحاد”: “الإمارات تكرِّم الهند حاضراً وتاريخاً، تتويجاً لخصوصية العلاقة وتميزها بين البلدين، ففي الوقت الذي يُمنح فيه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أعلى وسام تقدمه الدولة لرؤساء وملوك وقادة الدول “وسام زايد”، فهي تحيي أيضاً ذكرى المهاتما غاندي الذي شكل حقبة تاريخية مهمة في التاريخ الهندي، بإصدار طابع بريدي بمناسبة 150 عاماً على مولده”.

وأشارت إلى أن الوسام يحمل اسم ” زايد” كرمز من رموز الخير والعطاء والتسامح والسلام بين بني البشر، على مدى التاريخ الحديث، ومن جهة أخرى يحمل الطابع البريدي اسم المهاتما الذي بذل حياته، داعياً للمحبة والسلام بين كل الناس، فالشيخ زايد والمهاتما غاندي يمثلان نموذجين مضيئين في تاريخ العالم في مجال العمل من أجل السلام والتسامح والتعايش بين البشر كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وأضافت أن التاريخ دائماً يسجل المواقف المشرفة للزعماء والقادة، وهي ديدن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حرص منذ تأسيس الدولة على إقامة منظومة من العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون والحوار والتعايش والسلام، وهذا الوسام يخلد إرثاً ما زالت تذكره دول العالم، ومنها الهند التي كانت موضع تقدير لدى المغفور له.

وقالت في ختام افتتاحيتها: “إنه على النهج ذاته في العلاقة بين الدول، تمضي قيادة الإمارات لدفع التنمية والازدهار، وتقديم كل ما من شأنه إحلال السلام في المناطق كافة، وفي شبه القارة الهندية التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهميتها الاستراتيجية الكبيرة بالنسبة إلى الأمن في آسيا والعالم”.

من ناحيتها وتحت عنوان “الإمارات والهند علاقات تاريخية”، أكدت صحيفة “البيان” أن العلاقات بين الإمارات والهند تتميز بالخصوصية والتجذر التاريخي، ولا تقف عند حد التبادل التجاري بل تشمل الترابط بين الشعبين. وذكرت أن العلاقات بين البلدين قد شهدت العديد من الزيارات الرسمية المتبادلة بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه عام 1975 تبعها زيارة رئيسة الوزراء أنديرا غاندي للإمارات عام 1981، وشهدت العلاقات الثنائية بين البلدين خلال السنوات الماضية زخماً كبيراً مع الزيارة الأولى لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للإمارات في أغسطس 2015 ، ثم زيارته الثانية في فبراير 2018.

ولفتت إلى زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للهند في فبراير عام 2016، والتي تم فيها التوصل إلى توافق واسع في الآراء، وفي يناير عام 2017 كانت الزيارة الثانية لسموه للهند، حيث أكد سموه أثناءها أن العلاقات الإماراتية ــ الهندية أصبحت نموذجاً للعلاقات المتميزة القائمة على الشراكة الاستراتيجية، التي تتجه بقوة وثقة نحو المستقبل.

وأوضحت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن زيارة رئيس وزراء الهند الثالثة للإمارات تأتي في إطار الحرص المشترك على تنمية علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وبما يخدم مصالحهما المتبادلة، وقلد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس وزراء الهند “وسام زايد” تقديرا لدوره في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وأكد ناريندرا مودي أن العلاقات بين الإمارات والهند في أفضل حالاتها على الإطلاق، وأن بلاده تجد في الإمارات العربية المتحدة شريكاً مهماً، مشيراً إلى أنه يشعر بالفخر تجاه النمو المطرد في العلاقة بين الدولتين.

من جانبها وتحت عنوان ” الإمارات والهند نموذج متقدم لعلاقات الأمم”، أكدت صحيفة “الوطن” أن الأمم التي تُعلي القيم تكون شديدة الأصالة وتعرف المعنى الحقيقي لتاريخها وحاضرها وكيف تُعد لمستقبلها، بالإضافة إلى ذلك فهي تدرك جهود من أسسوا وتعبوا وعملوا واجتهدوا حتى أهدوا الحاضر هذا الأساس المتين الذي يستند إليه في مسيرة التنمية الشاملة ورحلة التقدم والازدهار غير المنقطعة النظير نحو مستقبل الأجيال الواعد.

ووصفت العلاقات الإماراتية – الهندية، بأنها نموذج حضاري تكمن أهميته في أنه يتجاوز مصلحة البلدين الصديقين ويشكل قوة على الصعد كافة الإقليمية والقارية والعالمية، لما يقدمه من مثال تام على العلاقات بين الدول التي تصل لدرجة التعاون الاستراتيجي بحيث تشمل كل المناحي السياسية والاقتصادية والثقافية، وهو ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، خلال منح دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة، ” وسام زايد “، تأكيداً للاعتزاز بعلاقات الصداقة المتينة والتعاون المشترك بين البلدين.

وأشارت إلى أن العلاقات التي تضرب جذورها عميقاً في التاريخ، أخذت منذ تأسيس الدولة منحى أكثر قوة وتعاوناً وتنسيقاً، وبدأت تأخذ اتجاهاً تصاعدياً في الكثير من المجالات، حتى قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإعطاء زخم كبير لتقوية وتنمية دعائم العلاقات بكل ما يلزم لتكون على ما هي اليوم عليه بوجهها المشرف الذي يتلمس نتائجه الإيجابية الملايين من أبناء الشعبين، خاصة أن القيادتين تؤكدان دائماً أن العلاقات لن تقف عند حد معين، بل إن المشاريع والخطط الاستراتيجية والجهود المبذولة، جميعها تهدف إلى مواصلة التعاون نحو إيجاد واقع أكبر من الانفتاح والتعاون والتنسيق يكون قادراً على نقل وترجمة إرادة البلدين نحو الأفضل دائماً.

وذكرت أن رئيس وزراء الهند يؤكد دائماً على ما تشكله علاقات بلاده مع الإمارات من أهمية كبرى لما تمثله من قوة تدعم جهود الهند نحو مستقبلها، فضلاً عن مواقفها الإنسانية ورغبتها في تقديم كل دعم ممكن لجهود الأصدقاء التنموية، مضيفةً أن البلدين يتشاركان المواقف والعزيمة لصنع السلام وترسيخ الانفتاح والتعايش بين مختلف الأمم بغض النظر عن أي اختلافات نهجاً وواقعاً ينعم به الجميع، وهو منهج حياة في البلدين وكان له أفضل الأثر فيما وصلتا إليه من تقدم وازدهاء ونماء، فضلاً عما يمثله ذلك من هدف بشري سام تسعى إليه جميع الأمم المتحضرة التي تريد أن تتجه لمستقبلها بعقول منفتحة وقلوب محبة.

وخلصت “الوطن” في ختام افتتاحيتها إلى أن الاحترام والتعاون لتحقيق المصالح المتبادلة ودعم الاستقرار العالمي والتطابق في المواقف السياسية، جميعها جسور كان لها أفضل الأثر في تعزيز الصداقة والعلاقات، كما أن العمل والاستعداد للمستقبل وامتلاك مفاتيحه عبر مضاعفة أوجه التعاون المشترك وما باتت عليه اليوم من علاقات استراتيجية، تختصر المسافات وتسابق الزمن نحو الأفضل.

وحول موضوع آخر، وتحت عنوان “فشلوا وكان فشلهم ذريعا”، قالت صحيفة “الوطن”: “إن الشرعية تُكتسب من الشعب، فهو الجهة الوحيدة التي تعطي أي حكومة أو سلطة الاعتراف لتمتلك مقومات وسلطة تمثليه كما يجب .. مشيرة إلى أن “الإخوان” وباء مدمر كارثي، ومن يتحالف معه شريك بكل مؤامرة يمكن أن يتعرض لها أي شعب في العالم، وهو قبل كل ذلك خيانة لمن يدعون زوراً أنهم لا يزالون حكومة شرعية تمتلك الأهلية لتمثيل شعب منتفض ضد محاولات سلخه من تاريخه وأصالته وعروبته، فأين هؤلاء من كل ما جرى وماذا قدموا وبأي وجه يواصلون افتراءهم وكيل اتهاماتهم لتبرير فشلهم وسقوطهم الكبير؟.

وشددت على أن الإمارات بسياستها الحكيمة ومواقفها الواضحة والشفافة، ليست فقط شريكاً رئيسياً في التحالف العربي لإنقاذ اليمن من الانقلاب الذي حاولت أدوات إيران القيام به، بل هي عماد التحالف الشامخ والصلب والقوي، قدمت كل ما يلزم لإنقاذ شعب شقيق، وجاد عدد من أبنائها بأرواحهم فداء للحق ونصرة للقضية وإنقاذاً لليمن، وكتبوا ملاحم بطولية وسطروا انتصارات كان لها أعظم الأثر في إحباط واحدة من أكبر المؤامرات في تاريخ اليمن والأمة جمعاء، وهي لم تتوقف يوماً عن إعادة بناء ما دمره الانقلابيون وتقديم المساعدات على الصعد كافة ليتجاوز الشعب اليمني الشقيق أزمته ومحنته والأيام الصعبة التي يعيشها.

وأكدت أن الإمارات دولة تصنع التاريخ المجيد في كل مكان تحمل فيه على عاتقها مسؤولية كبرى، في حين سيبقى المثقلون بألقابهم وتوصيفاتهم أسرى لواقع لن يروه يوماً، فلقد باتوا هم أنفسهم عثرة في وجه الحل والخلاص والنجاة التي يحاول الشعب اليمني إنجازها، وتجار الفتن اليوم يصطدمون بصخرة صلبة كفيلة بتحطيم مآربهم ونواياهم وما يهدفون إليه.

من جهة أخرى وتحت عنوان “حرائق كوكبنا”، شددت صحيفة “الخليج” على أن سلامة كوكب الأرض ومستقبله مسؤولية جميع دول العالم، لكن تجّار الحروب والرأسمالية الجشعة والشركات العملاقة العابرة للقارات التي تتخفى وراء حكومات كبرى وتعبر عن عقيدتها الشرهة للمال، لا يؤمنون بمبدأ الحفاظ على الأرض من أجل الجميع ولأجيال المستقبل.

وأشارت إلى أن القمة العالمية في ريو دي جانيرو دشنت قبل نحو ثلاثة عقود العمل الدولي من أجل ضمان التنمية المستدامة والحفاظ على الأرض واستغلال مواردها الطبيعية لصالح الشعوب من دون فرط استغلال وبشكل مسؤول، مضيفةً أنه ما كان العالم لينجح في التقليل من حجم ثقب الأوزون الذي كان يتسع باستمرار مهدداً البشر بالتعرض لجرعات أكبر من الأشعة فوق البنفسجية، لولا الحظر الدولي للمنتجات الصناعية التي يؤدي تراكمها في الغلاف الجوي إلى تآكل الدرع التي تقي البشر الإصابة بسرطان الجلد بسبب التعرض لتلك الأشعة.

وذكرت أن قمة ريو دي جانيرو قبل ثلاثة عقود ألغت أسلوب التفكير الوطني المنفرد في النمو الاقتصادي، فكل نمو غير منضبط من دون إلقاء بال للاستدامة يعني استنفاد الموارد الطبيعية والتأثير في البيئة بعناصرها الثلاثة: الهواء والماء والتربة وما يستتبع ذلك من تأثير في الإنتاج وصحة الإنسان والاستقرار والسلام والأمن.

ولفتت إلى أنه كان من نتيجة الاحتباس الحراري والتغير المناخي الظاهرة الناجمة عن تراكم غازات الدفيئة الستة المنبعثة من الأرض بسبب الاستخدام المفرط للوقود الأحفوري، أن ضربت الأعاصير والأمطار الغزيرة دولاً فيما أصيبت أخرى بموجات جفاف، مع تآكل السواحل وارتفاع مستوى سطح مياه البحار، بل إن دولاً جزرية صغيرة حول العالم باتت مهددة بما يمكن تسميته “اللجوء البيئي” بسبب استمرار غرق أراضي هذه الجزر التي باتت عرضة للابتلاع.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحياتها: “حرائق الأمازون المستعرة الآن في أكثر من 5 آلاف بؤرة ووصل دخانها إلى أربع دول في حوض النهر العملاق، مثال آخر على أسلوب التفكير الوطني المنفرد الذي لم يلق بالاً للعواقب” .

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي