أعلن باحثون من جامعة سيدني عن تقدم ثوري في مجال التكنولوجيا الطبية من خلال تطوير روبوتات نانوية تعتمد على تقنية “أوريجامي الحمض النووي”.
تعتبر هذه الهياكل النانوية المبتكرة إنجازًا بارزًا في العلوم الجزيئية، حيث تحمل إمكانيات هائلة لتحسين علاج الأورام السرطانية وتوسيع آفاق الطب النانوي.
أوريجامي الحمض النووي: نهج مبتكر في علم النانو
تستند هذه التقنية إلى طي الحمض النووي، الذي يعد المادة الوراثية الأساسية للكائنات الحية، لتصميم هياكل نانوية مبرمجة وقابلة للتخصيص. يشبه هذا الأسلوب استخدام لعبة “ميكانو” الهندسية للأطفال، ولكن على مستوى جزيئي متناهي الصغر.
وأوضحت الدكتورة شيلي ويكهام، إحدى قادة الفريق البحثي، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لجامعة سيدني: “لقد قمنا بتطوير مواد نانوية قابلة للتعديل يمكنها أداء مهام محددة، مثل استهداف الخلايا السرطانية وتدميرها، أو التكيف مع الظروف البيئية المختلفة”.
ديناصورات وروبوتات نانوية في المختبر
كإثبات لفعالية هذه التكنولوجيا، قام الباحثون بإنشاء أكثر من 50 هيكلًا نانويًا، بما في ذلك “ديناصور نانوي.