صرّح مساعد وزير الصحة السعودية المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الاثنين)، تسجيل 1966 إصابة جديدة بفايروس كورونا في المملكة، فيما تم تسجيل 9 حالات وفاة جديدة، و1280 حالة تعافٍ إضافية.
وتتوزع حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: الرياض (520)، مكة المكرمة (343)، المدينة المنورة (257)، جدة (236)، الدمام (95)، الطائف (71)، الخبر (60)، الجبيل (49)، حدة (39)، الدرعية (25)، القطيف (23)، المجاردة (15)، بريدة (15)، تبوك (10)، حائل (10)، ينبع (9)، الظهران (8)، بقيق (7)، خميس مشيط (5)، صفوى (5)، النعيرية (3)، عنيزة (2)، بيش (2)، ثريبان (2)، الخرج (2)، أبها (1)، محايل عسير (1)، راس تنورة (1)، المذنب (1)، الصحن (1)، الخرمة (1)، قلوة (1)، صبيا (1)، حفر الباطن (1)، القنفذة (1)، نجران (1)، دومة الجندل (1)، منفذ الحديثة (1)، جديدة عرعر (1)، المزاحمية (1)، الزلفي (1)
وأشار العبد العالي خلال المؤتمر الصحفي للكشف عن مستجدات كورونا في المملكة أن نسبة الإصابة بين الإناث بلغت 22%، فيما بلغت نسبة الذكور 78% من الحالات، وبحسب الفئة العمرية بلغت نسبة الإصابات بين الأطفال 7%، وكبار السن (أكبر من 65 عاما) 4%، والبالغين 89%، في حين بلغت نسبة انتشار الفايروس بين المواطنين في الحالات 38%، فيما بلغت نسبة الإصابة لغير السعوديين من جنسيات متعددة 62% من الحالات.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة: بالتالي وصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة منذ بداية ظهور أول حالة وحتى اليوم إلى 41.014 حالة، من بينها 28.022 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الصحية والمتابعة اللازمة لها، ومعظمها أوضاعها الصحية مستقرة، بينما يوجد 149 حالة حرجة من بينها تتلقى الرعاية في العنايات المركزة.
وأكمل العبدالعالي: تم تسجيل 1280 حالة تعافٍ جديدة ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 12.737 متعافياً، وهو ما يشكل أكثر من 30% بقليل من إجمالي عدد حالات الإصابة، فيما تم تسجيل 9 حالات وفاة، حالتان لسعوديين، وسبع حالات لغير سعوديين من جنسيات متعددة، راوحت أعمارهم بين (27 عاماً) و(86 عاماً)، وسُجلت في جدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والطائف، وبالتالي وصل إجمالي الوفيات إلى 255 حالة وفاة، ولاتزال هذه النسب تشكل تقريبا 0.6% من إجمالي عدد الحالات المصابة في المملكة، وهي بالتالي من ضمن النسب المعتبرة في حزم الدول المتحكمة بنسبة متدنية.
وأكد العبدالعالي أنه عندما لا يكون هناك تقيد بالتعليمات والسلوكيات الصحية والامتناع عن الوجود في تجمعات، سيؤدي إلى ظهور حالات جديدة.
وقال متحدث «الصحة»: بعض الحالات التي تم رصدها في الآونة الأخيرة ارتبطت بتجمعات أسرية مكثفة بطريقة خاطئة تخالف النصائح والتعليمات، وكان لذلك أثر في زيادة نسب الإصابة، وفي الأيام الأخيرة الماضية كان هناك ارتفاع في أعداد ونسب الإصابة بين الإناث والأطفال، وكذلك ارتفاع نسبة الإصابة بين المواطنين، وذلك يدل على أن هناك نشاطات عادت بشكل خاطئ، وهذا أمر مؤسف، لدينا حالات إصابة نعرف من خلال التقصي الوبائي أنها ارتبطت بتجمع عائلي لـ30 شخصاً أو أكثر، فمثل هذه المخالفة غير مقبولة وستعرض الأشخاص إلى مخاطر صحية عليهم وعلى الآخرين.
وحذر العبد العالي من التجمعات وأكد على ضؤورة الالتزام بالتعليمات الصحية وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، والحفاظ على نظافة اليدين وما نتناوله والبعد عن ملامسة الأسطح، وأشار إلى ضرورة الالتزام والتقيد بكل الإجراءات الوقائية حتى تتجاوز المملكة هيذه المرحلة بأمان.
المصدر: صحيفة سبق