خاص
كشفت الفلكية مايا هزيم أن زحل يبدأ تراجعه، يوم الإثنين الموافق 11 مايو ليستمر حتى الثلاثاء 29 سبتمبر 2020، وهذا الكوكب الحلقيّ له تأثير كبير على إنتاجيتنا وعملنا..
إليكم كيفية التحضير لذلك التراجع :
هناك بعض الأشياء التي يجب معرفتها عن هذا الكوكب – وحركته المتراجعة – لمساعدتكم على الاستعداد للقادم من الأيام ..
*أولاً : معروف عن زحل الصارم أنه يشبه الوالد والأب على الأبراج ، دائماً يحفزنا نحو الانضباط الذاتي ، ويخلق التقييد وله السلطة بكثير من الأمور حسب اين يقع بخارطة ميلادنا ..عندما يكون كوكب زحل مستقيماً، يمكن أن يساعدنا هذا الكوكب في العثور على مسارنا وتوجيهنا في الإتجاه الصحيح في رحلتنا وحياتنا العملية..
*ثانياً وحين يبدأ زحل بالتراجع (الذي يحدث كل 12 شهراً ويستمرّ ما يقارب من أربعة أشهر ونصف) ، قد نشعر جميعنا بالبطء وعدم الإنتاجية وركود العمل أو عراقيل بخطواتنا الجديدة ..
*ثالثاً : يتميز زحل المتراجع لعام 2020 بارتباطه واقترانه مع النجم الساطع المسمى (الطير) او النسر الواقع وعندما يقترن كوكب زحل مع أسطع نجوم كوكبة القيثارة يمكننا أن نتوقع الكثير من المشاكل في حياتنا العملية وبصحتنا الجسدية ، وصحتنا العقلية.. للأسف هذا الأمر معروف منذ القدم خاصة بمدرسة بطليموس التنجيمية ..يعني حدوث الكثير من الأمور السلبية فقد يكون وقتاً صعباً بالنسبة لنا جميعاً ..لكن الأمر الجيّد حين نخلق نوع من الحذر بشأن ما هو قادم يمكن أن يساعدنا في الاستعداد والسماح لأنفسنا بتقبّل كل مايحدث وعلينا ان لانعاند القدر أو نجرّب تغيير جذري ..
*الكثير منّا يخالجه القلق المالي والمهني ، والصحة الجسدية والعقلية بظلّ الأوضاع العالمية ..لذا عليك و قبل أن تبدأ التأثيرات بالفعل عليك بالتكيف حاول استخدام هذه الفترة كوقت للنمو الروحي وتقبل ايّ صعوبات جديدة..إنه وقت الاستسلام.
من المهم أن نلاحظ أن تراجع زحل يبدأ في برج الدلو الموجه للمجتمع وينتهي ببرج بالجدي الموثوق.. خلال فترة الأربعة أشهر ونصف هذه ، قد نشعر بالكسل أو الكسل بعض الشيء الذي يؤخرنا عن دفع وإزالة التحديات ،قد يكون هذا هو وقت الاستسلام ..نحن إذاً بوقت يسمّى الصدمة الجماعية في الوقت الحالي..و خلال هذا التراجع ، ستستمرّ الأنظمة الاقتصادية والسياسية القديمة في إظهار أخطاءها ، وبالتالي ، ستظهر الحاجة الملحة إلى بناء مسار نحو مستقبل أفضل..
ولكن الآن وهذه الفترة ، عليك ان تسمح لنفسك بالراحة.. حيث الظروف خارجة عن إرادتك تماماً ، فإن حياتنا (والمجتمع) مقلوباً بسبب الوباء ..من اي برج تكون لا تقلق بشأن كونك غير منتج ..عليك بالتوجه لذاتك و اعتن بنفسك – بدون الشعور ذنب – حتى عندما يبدأ المجتمع في الانفتاح تشعر أنك قوي مبرمج مسبقاً ..نحن جميعاً بحاجة إلى عقل ووعي حتى نتمكن من التركيز مجدداً على أهدافنا الشخصية ..يريد زحل مساعدتنا على البقاء في المسار الصحيح حتى تتحقق أحلامنا..
*خلاصة ونصائح ; إذا تعاملت مع الظروف ومع أصدقائك وعائلتك وكل من تعرفهم باحترام وحب فقد تكون الأشهر القليلة القادمة مثمرة بشكل مدهش..
يؤثّر تراجع زحل أيضاً بثلاثية (الماضي والحاضر والمستقبل) مثلاً إذا كنت لئيماً مع أشخاص بالماضي او بالحاضر ، فقد تجد نفسك فجأة بحاجة إلى خدمة منهم ، وبالمثل ، إذا عاملك أحدهم من قبل ان كان بالماضي بظلم ايّ كان لئيماً لايحترمك ..سوف تجده يطرق بابك طالباً مساعدة هذه الكارما الخاصّة بزحل .. *يبدو تراجع زحل مخيف تزامناً ما اقترانه بنجم (النسر الواقع الطير) ولكن كل ما يريده منك زحل هو أن تكون محباً ولطيفاً مع نفسك ومع الآخرين ، تتقبل كل الصعوبات بصدر رحب وصبر ثمّ تراقب ماذا سوف يكافئك هذا الكوكب العظيم ..يعني لاتنسى ان زحل يكافئ اكثر ممّا تتخيّل ..