كشفت دراسة حديثة أن التدخين الإلكتروني يؤثر بشكل فوري على وظيفة الأوعية الدموية لدى المستخدمين، حتى في حال كانت السجائر الإلكترونية خالية من النيكوتين، وفقًا لتقرير نشرته شبكة “سي إن إن”.
وأظهر البحث، الذي لم يُنشر في مجلة علمية ولكنه تم تقديمه خلال الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية في شيكاغو، أن استخدام السجائر الإلكترونية، سواء كانت تحتوي على نيكوتين أم لا، يؤدي أيضًا إلى انخفاض في مقياس يُعرف بتشبع الأكسجين الوريدي، مما قد يشير إلى أن رئتي الشخص تستقبلان كمية أقل من الأكسجين.
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، هناك أكثر من 1.6 مليون شاب يستخدمون السجائر الإلكترونية في المدارس المتوسطة والثانوية.
ستكون هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج ودراسة التأثيرات على المدى الطويل. ومع ذلك، يشير العلماء إلى أن هذه النتائج قد تعني أن الاستخدام المنتظم للسجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى مشاكل في الأوعية الدموية في المستقبل.
ليست آمنة
وأوضحت الدكتورة ماريان نابوت، المؤلفة الرئيسية للدراسة ومقيمة الأشعة في جامعة أركنساس للعلوم الطبية في ليتل روك، التي أجرت البحث في الجامعة.