هل شعرت يومًا برعب شديد لمجرد التفكير في التفاعل مع أشخاص جدد؟ أو هل وجدت نفسك تتجنب الحديث أمام الجمهور خوفًا من الحكم السلبي عليك؟
قد تكون هذه المشاعر شائعة لدى البعض، ولكن عندما تتكرر وتصبح عائقًا يوميًا، فقد تشير إلى وجود اضطراب القلق الاجتماعي، المعروف أيضًا بالرهاب الاجتماعي.
ما هو الرهاب الاجتماعي؟
الرهاب الاجتماعي هو حالة نفسية تتميز بخوف مستمر من المواقف الاجتماعية، خاصة تلك التي تتطلب التفاعل مع الغرباء أو التعرض للمراقبة. يشعر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب برهبة شديدة من الإحراج أو الإهانة، مما يدفعهم إلى تجنب المواقف الاجتماعية أو مواجهتها بقلق كبير.
أسباب الرهاب الاجتماعي
على الرغم من أن الأسباب الدقيقة للرهاب الاجتماعي لا تزال غير مفهومة تمامًا، إلا أن الأبحاث تشير إلى وجود عوامل متعددة تشمل:
عوامل بيولوجية وجينية: قد تؤثر الوراثة على كيفية عمل بعض مناطق الدماغ المرتبطة بالقلق، مما يزيد من احتمالية الإصابة بهذا الاضطراب.
بيئة التربية: قد تسهم التربية المتشددة أو المفرطة في الحماية في تطوير هذه الحالة.