أثارت تجربة متجر الأزياء الصيني “ITIB” في استخدام عارضات أزياء حقيقيات يمشين على أجهزة المشي لعرض الملابس جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد العديد من المستخدمين هذه الفكرة واعتبروها استغلالية وغير إنسانية.
فكرة مبتكرة أم استغلال؟
تبرر الشركة هذه الفكرة بأنها تهدف إلى إظهار كيفية ملاءمة الملابس أثناء الحركة، مما يعطي العملاء فكرة أكثر واقعية عن المنتج. ومع ذلك، انتقد الكثيرون هذه الفكرة، ورأوا فيها استغلالًا للعارضات، وتحويلهن إلى “دمى بشرية” تخدم أغراض التسويق.
ردود فعل متباينة
أثارت هذه التجربة موجة من التعليقات المتباينة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بالفكرة باعتبارها مبتكرة وجذابة، بينما اعتبرها آخرون غير إنسانية واستغلالية. انتقد البعض وضع العارضات على أجهزة المشي لساعات طويلة، مؤكدين أن ذلك قد يؤدي إلى إصابات وأضرار صحية.
تساؤلات حول الأخلاقيات
أثار هذا الحدث تساؤلات حول الأخلاقيات في مجال التسويق والإعلان، حيث تم طرح تساؤلات حول حدود الاستخدام التجاري للجسد البشري. هل من المقبول استخدام الأشخاص كأدوات للتسويق، حتى لو كان ذلك برضاهم؟ وهل يجب أن يكون هناك حدود لهذه الممارسات؟
آثار على صناعة الأزياء
من المتوقع أن يؤدي هذا الجدل إلى نقاش أوسع حول معايير صناعة الأزياء، وكيفية التعامل مع العارضات. قد يدفع هذا الجدل إلى إعادة النظر في بعض الممارسات التقليدية في هذه الصناعة، والتركيز بشكل أكبر على الجانب الإنساني في التسويق.