رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد الثوم المخلل على صحة جسمك

الثوم المخلل: كنز صحي في مطبخك الثوم المخلل هو من...

معلومات هامة حول جدري الماء.. تعرف عليها

ما هو جدري الماء؟ جدري الماء هو مرض فيروسي شديد...

اكتشاف جديد قد يمنع نمو الأورام السرطانية

متابعة: نازك عيسى تمكن باحثون من معهد "كارولينسكا" من اكتشاف...

5 عادات سلبية عليكم التخلص منها لتقوية الذاكرة وزيادة التركيز

أهمية التخلص من العادات السلبية لتحسين القدرات الذهنية في عالمنا...

فاكهة تقلل الكوليسترول في الجسم.. اكتشفها

الفوائد الصحية للفواكه في خفض الكوليسترول لقد أثبتت الدراسات العلمية...

اكتشاف جديد قد يمنع نمو الأورام السرطانية

متابعة: نازك عيسى

تمكن باحثون من معهد “كارولينسكا” من اكتشاف جزيء يساعد في تعزيز التئام الأمعاء ومكافحة نمو أورام سرطان القولون والمستقيم عن طريق تنشيط “مستقبل الكبد X” (LXR)، مما يفتح آفاقًا لعلاجات جديدة محتملة لأمراض التهاب الأمعاء والسرطان.

وأفاد موقع “سايتك دايلي” بأن الدراسة، التي أشرف عليها الباحثون، أكدت أن العديد من مرضى التهابات الأمعاء لا يستجيبون للعلاجات الحالية، ما يبرز الحاجة إلى استراتيجيات علاجية جديدة. واقترح الباحثون أن تعزيز تجديد الأنسجة في الغشاء المخاطي قد يكون بديلاً فعّالاً للأدوية المثبطة للمناعة.

وقال المؤلف الرئيس للدراسة، سرستيدهار داس: “من الصعب للغاية تعزيز تجديد الأنسجة من دون المخاطرة بتحفيز نمو الورم، إذ يمكن للخلايا السرطانية استغلال عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم لتبدأ بالنمو بشكل غير مسيطر عليه”. وأضاف: “لقد تمكنا من تحديد جزيء يمكن أن يساعد الأمعاء على الشفاء بعد التلف، مع منع نمو الأورام في سرطان القولون والمستقيم”.

وقد حدد الفريق مجموعة من الجزيئات ذات الإمكانات العلاجية، وتبين أن تنشيط بروتين يُسمى “مستقبل الكبد X” (LXR) يمكن أن يعزز التجديد ويمنع نمو الأورام في سرطان القولون والمستقيم.

وأكد المؤلف المشارك إدواردو جيه فيليبلانكا، أستاذ في معهد “كارولينسكا”: “اكتشاف هاتين الوظيفتين معًا هو أمر مذهل، ونحن الآن بحاجة إلى دراسة كيفية تحكم LXR في تكوين الورم بشكل أكثر دقة”.

استخدم الباحثون مجموعة من التقنيات المتقدمة في دراستهم، بما في ذلك رسم خرائط النسخ الجيني للخلايا المعوية. كما زرعوا ما يُعرف بالأعضاء ثلاثية الأبعاد، وهي هياكل خلوية صغيرة تحاكي وظيفة وبنية الأعضاء البشرية، وإن كان ذلك بشكل مصغر. ثم استخدموا النسخ الجيني المكاني لرسم خريطة التعبير الجيني في الأنسجة المختلفة.

وأوضح فيليبلانكا أن “هذا الجزيء العلاجي الجديد يحمل إمكانات كبيرة لعلاج مرضى التهاب الأمعاء، بالإضافة إلى مرضى السرطان، لمنع اضطرابات الأمعاء المزمنة بعد العلاجين الإشعاعي والكيميائي”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي