وجهت بعض الأصوات الإعلامية المصرية اتهامات للمُلحن عمرو مصطفى بمحاولته استغلال “الترند” الناتج عن وفاة الراحل محمد عبدالرحيم. وقد توفي رحيم في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، وتم دفنه يوم الأحد، مما أثار جدلاً واسعاً في الوسط الفني المصري.
استندت الانتقادات إلى محاولات عمرو مصطفى للربط بين نفسه و”ترند” وفاة رحيم، حيث قام بنشر صور تجمعه بالراحل أثناء تواجدهما في مقر جمعية “Sacem” الفرنسية، مما أثار استياء البعض.
تحدث عمرو عن سنوات البدايات التي قضاها مع المُلحن الراحل، مشيراً إلى أنه كان منافسه الأقرب في مجال التلحين على مدار سنوات طويلة.
أكد مصدر موسيقي وإعلامي مصري أن العلاقة بين عمرو مصطفى ومحمد رحيم لم تكن جيدة، حيث وصفها بأنها “صداقة غير فعالة”. وأشار المصدر إلى أن عمرو مصطفى كان قد دخل في خلافات سابقة مع محمد رحيم ومع العديد من الملحنين المصريين، بسبب اتهاماته المتكررة بسرقة ألحانهم.