رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الهولندي (13): فينورد روتردام يلتقي هيرينفين

خاص- الإمارات نيوز تنطلق اليوم، السبت، مباريات المرحلة الثالثة عشرة...

هانزي فليك يعلن قائمة برشلونة لمواجهة سيلتا فيجو

أعلن الألماني، هانزي فليك، مدرب برشلونة، قائمة فريقه لمواجهة...

الدوري الأرجنتيني (24): هوراكان وبوكا جونيور في مباراة قوية

تجري فجر غد الأحد، مباراتان في افتتاح الجولة الرابعة...

الدوري الاسكتلندي (13): جلاسكو رينجرز يستقبل دندي يونايتد

خاص- الإمارات نيوز تقام اليوم، السبت، مباريات الجولة الثالثة عشرة...

كيف يمكنك أن تظهرين أصغر سناً.. إليك النصائح

نصائح للعناية بالبشرة إن العناية الصحيحة بالبشرة تلعب دوراً أساسياً...

العقل والقلب: حقائق علمية مذهلة تكشف أسرار المشاعر

متابعة بتول ضوا

لطالما كانت المشاعر جزءًا لا يتجزأ من التجربة الإنسانية، وقد حيرت الفلاسفة والعلماء على مر العصور. ولكن بفضل التقدم في مجال العلوم العصبية وعلم النفس، أصبح لدينا الآن فهم أعمق لكيفية عمل الدماغ والجسد معًا لتوليد تلك المشاعر المعقدة التي تشكل حياتنا. في هذا المقال، سنستكشف بعض الحقائق العلمية المدهشة التي تكشف أسرار المشاعر الإنسانية.

1. المشاعر ليست مجرد أحاسيس:

التفاعل بين الدماغ والجسد: تشير الأبحاث إلى أن المشاعر هي نتيجة لتفاعل معقد بين الدماغ والجسد، حيث تؤثر الإشارات الكيميائية والكهربائية في الدماغ على وظائف الجسم المختلفة، والعكس صحيح.

الدور الحيوي للجهاز العصبي: يلعب الجهاز العصبي دورًا حاسمًا في تنظيم المشاعر، حيث ينقل الإشارات العصبية بين الدماغ والجسم، مما يؤدي إلى ظهور الاستجابات الفسيولوجية للمشاعر المختلفة، مثل زيادة ضربات القلب أو التعرق.

2. كل مشاعرنا لها أساس بيولوجي:

دور الناقلات العصبية: تلعب الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين والنورأدرينالين دورًا هامًا في تنظيم المشاعر. على سبيل المثال، يرتبط الدوبامين بالشعور بالسعادة والمكافأة، بينما يرتبط السيروتونين بالمزاج والاستقرار العاطفي.

تأثير الهرمونات: تلعب الهرمونات أيضًا دورًا مهمًا في تنظيم المشاعر، حيث تؤثر على المزاج والسلوك، مثل هرمون الكورتيزول الذي يرتبط بالإجهاد والقلق.

3. المشاعر تعلمنا وتطورنا:

الأثر التطوري للمشاعر: تطورت المشاعر على مر الزمن لمساعدة الإنسان على التكيف مع البيئة والتفاعل مع الآخرين. على سبيل المثال، يساعدنا الخوف على تجنب الأخطار، والحب يدفعنا إلى تكوين علاقات اجتماعية قوية.

التعلم من خلال المشاعر: تلعب المشاعر دورًا مهمًا في عملية التعلم والتذكر، حيث تساعدنا على ربط الأحداث والأشخاص بمشاعر معينة، مما يجعلنا نتذكرها بشكل أفضل.

4. المشاعر قابلة للتغيير:

مرونة الدماغ: يمكن تدريب الدماغ على تغيير طريقة استجابته للمؤثرات الخارجية، مما يساعدنا على التحكم في مشاعرنا.

أهمية التأمل واليوغا: يمكن لممارسة التأمل واليوغا أن تساعد في تنظيم المشاعر وتقليل مستويات التوتر والقلق.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي