متابعة بتول ضوا
في واقعة أثارت دهشة واستياء الوسط الفني، تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من كشف غموض قضية سرقة المجوهرات التي تعرضت لها الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف. وبعد تحقيقات مكثفة، تبين تورط مخرج سينمائي شهير كان على علاقة صداقة وثيقة بالعائلة في ارتكاب هذه الجريمة.
بلاغ رسمي وشبهات أولية
بدأت القضية بتقديم شاليمار شربتلي بلاغًا رسميًا إلى الشرطة، أفادت فيه بسرقة مجموعة من المجوهرات الثمينة من منزلها، والتي تضمنت قطعًا فاخرة من الألماس والمصوغات الذهبية. على الرغم من أهمية البلاغ، إلا أن التحقيقات الأولية لم تسفر عن أي أدلة قوية، مما أثار حيرة المحققين.
تورط المخرج الشهير
بعد مرور عام ونصف، طرأت تطورات جديدة على القضية عندما قدمت شاليمار معلومات جديدة حول تورط مخرج شهير كان على علاقة صداقة وثيقة بالعائلة. وأكدت أن هذا المخرج كان يتردد على منزلها بشكل متكرر، مما أتاح له الفرصة الكاملة لارتكاب الجريمة.
القبض والاعتراف
بناءً على هذه المعلومات، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المخرج المتهم. وعند تفتيش منزله، عُثر على جزء من المجوهرات المسروقة، مما زاد من قوة الأدلة ضده. اعترف المخرج في البداية بحيازته للمجوهرات، لكنه حاول تبرير الأمر بأنه تلقاها كهدية.
تفاصيل صادمة
كشفت التحقيقات أن المخرج المتهم استغل ثقة العائلة به للتسلل إلى منزل شاليمار شربتلي وسرقة المجوهرات. وقد استغل معرفته بتفاصيل المنزل وأماكن تخزين المجوهرات لتنفيذ جريمته.
ردود الأفعال
أثارت هذه القضية صدمة واسعة في الوسط الفني، حيث عبر العديد من الفنانين عن استيائهم من هذه الجريمة الغريبة. وتساءل الكثيرون عن الدوافع التي دفعت المخرج لارتكاب مثل هذا الفعل، خاصةً وأنه كان على علاقة صداقة وطيدة بالعائلة.
