شهد العالم لقاءً استثنائياً جمع بين طرفي نقيض من حيث الطول، حيث التقت الممثلة الهندية جوتي أمجي، أقصر امرأة في العالم بطول 62.8 سم، بالتركية روميسة جيلجي، أطول امرأة في العالم بطول 215.16 سم. جاء هذا اللقاء الاحتفالي في إطار تكريم كلتيهما كأيقونتين في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
تحديات الحياة مع طول غير اعتيادي
كشفت جوتي أمجي عن الصعوبات التي تواجهها في الحياة اليومية بسبب قصر قامتها، حيث تحتاج إلى مساعدة للوصول إلى الأشياء وحتى لتغيير أثاث منزلها ليناسب طولها الصغير. ورغم ذلك، تتمتع بروح مرحة وإيجابية وتعتبر نفسها نموذجاً يحتذى به للكثيرين.
من جهة أخرى، تعاني روميسة جيلجي من متلازمة ويفر، وهو مرض نادر يؤدي إلى نمو غير طبيعي للعظام. هذا المرض يجعلها تعتمد على كرسي متحرك ويحد من حركتها. ورغم التحديات الصحية التي تواجهها، تتمتع بروح قوية وإصرار على الحياة.
رسالة الأمل والتحدي
يعتبر لقاء جوتي أمجي وروميسة جيلجي رسالة أمل لكل من يعاني من اختلافات جسدية. فكلاهما أثبت أن الإعاقة لا تحد من الإمكانيات، وأن الإصرار والعزيمة هما مفتاح النجاح والسعادة.