أثارت الفنانة التونسية درة زروق جدلاً واسعاً في الندوة التي أقيمت على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي تناولت فيلمها الوثائقي الجديد “وين صرنا؟” الذي يتناول قصة عائلة فلسطينية نزحت من غزة.
وقد أكدت درة على أهمية السينما كأداة للتعبير عن المعاناة الإنسانية، وخاصة في ظل القضايا الكبرى مثل القضية الفلسطينية. وقالت إن فيلمها يهدف إلى تسليط الضوء على الجانب الإنساني لهذه القضية، مع التركيز على قصص الأفراد والعائلات التي تضررت من الصراع.
وشددت درة على أن الفنان لديه دور مهم في دعم القضايا العادلة، وأنها لن تتنازل عن مبادئها من أجل الشهرة العالمية. وأضافت أن فيلمها “وين صرنا؟” هو رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، وأنها فخورة بتقديم هذا العمل.
نقاشات مثمرة حول دور السينما:
شهدت الندوة نقاشات مثمرة حول دور السينما في تناول القضايا السياسية والاجتماعية، وكيف يمكن للسينما أن تساهم في تغيير الرأي العام وتوعية الجماهير.
شارك في الندوة نخبة من المبدعين في مجال السينما، منهم المخرجة ميريام الحاج والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار، حيث تبادلوا الآراء حول التحديات التي تواجه صناع الأفلام في المنطقة العربية، وكيفية الاستفادة من السينما كأداة للتغيير الإيجابي.
أبرز النقاط التي تم تناولها في الندوة:
أهمية السينما في توثيق المعاناة الإنسانية.
دور الفنان في دعم القضايا العادلة.
التحديات التي تواجه صناع الأفلام في المنطقة العربية.
كيفية الاستفادة من السينما في تغيير الرأي العام.