توفي طفل أمريكي يبلغ من العمر 3 سنوات بعد أن أطلق النار على نفسه أثناء لعبه ببندقية والده في ولاية فرجينيا، وفقًا لمجلة “نيوزويك”.
وأفادت المجلة يوم الخميس أن الحادث وقع يوم الثلاثاء الماضي، حيث تلقت الشرطة بلاغًا عن إطلاق نار في شارع نيوسوم درايف. وعند وصولهم، وجدوا الطفل مصابًا بطلق ناري.
ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ الطفل الذي وصل إلى مستشفى سنتارا نورفولك العام متوفى، بينما أكدت الشرطة أنها تتعامل مع الحادث كحادث عرضي.
وذكر الأب أنه عاد إلى منزله من عمله كحارس أمن مسلح، ووضع البندقية على طاولة المطبخ، لكنه لم يكن متأكدًا من المدة التي بقيت فيها دون مراقبة.
وأوضح أنه كان في غرفة نوم قريبة عندما سمع صوت إطلاق النار، وعندما rushed إلى الغرفة، وجد ابنه مصابًا بجروح في الرأس نتيجة الطلق الناري.
وأشارت المجلة إلى أن عام 2022 شهد 673 حالة وفاة نتيجة إطلاق نار عرضي في الولايات المتحدة، وهو ما يمثل أقل من 1% من إجمالي الوفيات المرتبطة بالأسلحة النارية. كما سجلت الفترة بين عامي 2003 و2021 حدوث 1262 حالة وفاة غير مقصودة بين الأطفال بسبب الأسلحة النارية