ستُعقد قمة رأس الخيمة للطاقة من 27 إلى 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة. وسيجمع الحدث صناع القرار والخبراء الإقليميين لتسليط الضوء على المواضيع المهمة المتعلقة بالتحول في قطاع الطاقة وإزالة الكربون في منطقة الخليج.
وستنظم بلدية رأس الخيمة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، قمة رأس الخيمة للطاقة في نسختها الثانية تحت شعار«ابتكر وساهم في أهداف الطاقة المستدامة للمستقبل». ويدعم الحدث كل من الاتحاد للماء والكهرباء كشريك رئيسي، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة – أبوظبي، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، إضافة إلى 15 جهة حكومية محلية في رأس الخيمة.
قال منذر محمد بن شكر، مدير عام البلدية: «يسرنا استقبال الجميع في الدورة الثانية من القمة. وبناءً على الزخم الذي حققه مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28)، وقبيل انعقاد النسخة الـ29 منه، تؤكد هذه القمة أهمية معالجة القضايا الحاسمة المتعلقة بالطاقة، والتقدم نحو التحول في أنظمتها. تعد القمة إحدى مبادراتنا الرئيسية لدعم الحوار حول تحول الطاقة في المنطقة».
وأضاف: «نتطلع إلى تقديم مجموعة استثنائية من المتحدثين الذين سيناقشون التقدم في مجال التحول في قطاع الطاقة، والتخفيف من آثار التغير المناخي، وأهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في هذه الجهود. كما ستتناول القمة مواضيع مثل التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي، ووسائل النقل المستقبلية، وتخزين الطاقة، وغيرها من القضايا المهمة التي تساهم في تشكيل قطاع الطاقة».
فيما قال المُهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء: «نسعى من خلال مشاركتنا في القمة إلى مواصلة دعمنا لجهود التحوّل نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، ليس على الصعيد الوطني فحسب، بل على مستوى منطقة الخليج العربي بأسرها أيضاً».
وأكد آل علي أن دور «الاتحاد للماء والكهرباء» كشريك رئيسي لهذه القمة، يعكس جهودها الدؤوبة في تحقيق استدامة قطاع الطاقة، ويسلط الضوء على مبادراتها الاستراتيجية، التي تهدف من خلالها إلى تحقيق تقدم ملموس في رفع كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية.