اتخذ الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل خطوة جريئة من خلال الانتقال جزئيًا إلى البرتغال، حيث قاما بشراء عقار جديد هناك. تهدف هذه الخطوة إلى دمج الثقافة الأوروبية في حياة طفليهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، وتعزيز الروابط العائلية مع أقارب والدهم، خاصة أبناء الأميرة يوجيني، التي تعيش بين المملكة المتحدة والبرتغال.
وأشارت الخبيرة الملكية جيني بوند إلى أن هذه الخطوة قد تمثل بداية لتعزيز العلاقات بين أطفالهم وبقية أفراد العائلة الملكية. وأكدت على أهمية تعرف الأطفال على تراثهم العائلي وبناء علاقات أعمق مع أقاربهم، قائلة: “من الضروري أن يعرف الأطفال تراثهم الملكي، حتى لا يشعروا في المستقبل بالعزلة عن هذا الجانب من حياتهم”.
كما أن قرار الإقامة في البرتغال يمنحهم قاعدة في أوروبا، مما يسهل عليهم الحصول على تأشيرة ذهبية تتيح لهم التنقل في منطقة شنغن. ووفقًا للخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز، فإن هذه الخطوة “تؤكد أن العائلة لا تزال مرتبطة بجزء من النظام الملكي، وتوفر لهم فرصة لتعزيز الروابط العائلية مع الحفاظ على استقلالهم”.
ويعتقد الزوجان أن البرتغال ستكون بيئة غنية لطفليهما لاستكشاف الثقافة الأوروبية إلى جانب حياتهم اليومية