أظهرت دراستان حديثتان، تم تمويلهما من قبل مجلس اللوز في كاليفورنيا، أن تناول اللوز يلعب دورًا حيويًا في تنظيم مستويات السكر في الدم والوقاية من حالات مثل مقاومة الجلوكوز وما قبل السكري.
ركزت إحدى الدراستين على التأثيرات قصيرة المدى لتناول اللوز، بينما تناولت الأخرى التأثيرات طويلة المدى.
تأثيرات قصيرة وطويلة المدى
وفقًا لتقرير نشره موقع قناة DW الألمانية، تم إجراء دراسة قصيرة المدى لتقييم تأثير تناول اللوز على مدى ثلاثة أيام، بالإضافة إلى دراسة طويلة المدى استمرت لثلاثة أشهر. شارك في كلا الدراستين 60 شخصًا، حيث تناول المشاركون 20 غرامًا من اللوز قبل 30 دقيقة من كل وجبة رئيسية (الإفطار والغداء والعشاء).
أظهرت الدراسة طويلة المدى نتائج مثيرة، حيث شهد 23.3% من المشاركين انخفاضًا في مستويات السكر في الدم إلى مستويات طبيعية بعد أن كانوا في مرحلة ما قبل السكري. وقد وصف الباحثون هذه النتائج بأنها “الكأس المقدسة” في مجال الطب.