متابعة: نازك عيسى
تعد تقنية شد الوجه باستخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) من أحدث الأساليب التجميلية التي تجمع بين الابتكار العلمي والعناية بالبشرة. وتعتمد هذه الطريقة على استخدام جزء من دم المريض لتحفيز تجديد خلايا الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين، مما يساهم في تحسين نضارة البشرة وتجديد شباب الوجه.
ما هي البلازما الغنية بالصفائح الدموية؟
البلازما الغنية بالصفائح الدموية هي مكون يتم استخراجه من دم المريض نفسه. يتكون هذا المكون من البلازما (الجزء السائل من الدم) والصفائح الدموية التي تحتوي على عوامل نمو طبيعية تساعد في تجديد الأنسجة وتعزيز صحة الجلد.
يتم استخراج البلازما الغنية بالصفائح الدموية من خلال سحب عينة دم من المريض، ثم توضع في جهاز الطرد المركزي الذي يفصل مكونات الدم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية:
-الصفائح الدموية والبلازما.
-خلايا الدم البيضاء.
-خلايا الدم الحمراء.
بعد فصل المكونات، يتم استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية لحقنها في الوجه. هذا العلاج يعمل على تحسين مرونة البشرة وتقليل التجاعيد، مما يساعد في تجديد شباب الوجه.
لماذا يتم اللجوء إلى شد الوجه بالبلازما؟
يعتبر شد الوجه باستخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية بديلاً غير جراحي لعمليات شد الوجه التقليدية، ويتميز بعدد من الفوائد التي تشمل:
– تحفيز إنتاج خلايا الجلد الجديدة مما يعزز تجديد البشرة.
– تعزيز نمو الكولاجين الذي يساعد على تحسين مرونة البشرة وتماسكها.
– زيادة إنتاج بروتين الإيلاستين المسؤول عن مرونة الأنسجة.
يساعد هذا العلاج في تحقيق نتائج ملموسة، مثل:
– تفتيح البشرة ومنحها مظهراً أكثر إشراقاً.
– تحسين ملمس الجلد وجعله أكثر نعومة.
– تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
– تقليل آثار ندبات حب الشباب.
– جعل الوجه يبدو أكثر تحديداً وشدّاً.
بذلك، تعد تقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية خياراً تجميلياً فعالاً وغير جراحي لمن يسعى لتحسين مظهر بشرته بشكل طبيعي وآمن.