أعلنت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) مؤخرًا عن تسجيل أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من فيروس جدري القرود في ولاية كاليفورنيا، مما أثار قلقًا بشأن انتشار هذا الفيروس.
ما هو جدري القرود والسلالة الفرعية 1؟
جدري القرود هو مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى البشر ويمكن أن ينتشر بين البشر عن طريق الاتصال المباشر. السلالة الفرعية 1 هي إحدى سلالات فيروس جدري القرود، وهي تعتبر الأكثر عدوى وانتشارًا.
أعراض جدري القرود:
طفح جلدي: يظهر طفح جلدي مميز يشبه البثور في مناطق مختلفة من الجسم.
أعراض شبيهة بالإنفلونزا: مثل الحمى، والصداع، وآلام العضلات، والتعب.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
النساء الحوامل: قد يؤدي الإصابة بجدري القرود أثناء الحمل إلى مضاعفات خطيرة.
الأطفال: يعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات.
كبار السن: يضعف جهاز المناعة مع التقدم في العمر مما يزيد من خطر الإصابة بالمضاعفات.
أصحاب الأمراض المزمنة: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل نقص المناعة يكونون أكثر عرضة للإصابة.
طرق الوقاية من جدري القرود:
التطعيم: يعد التطعيم أحد أهم طرق الوقاية من جدري القرود.
تجنب الاتصال بالحيوانات المصابة: تجنب لمس الحيوانات البرية أو المريضة.
النظافة الشخصية: غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بانتظام.
تجنب ملامسة الأشخاص المصابين: تجنب ملامسة الطفح الجلدي أو السوائل الجسدية للشخص المصاب.
الوقاية عند السفر: اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها المرض.
العلاج:
لا يوجد علاج محدد لجدري القرود، ولكن يمكن تخفيف الأعراض باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات والأدوية المسكنة للألم.
أهمية الكشف المبكر:
الكشف المبكر عن المرض والبدء في العلاج في الوقت المناسب يساهم في تقليل شدة الأعراض وتقليل خطر انتقال العدوى إلى الآخرين.