توصلت دراسة حديثة أجرتها جامعة ماكماستر في كندا، إلى أن البطاطس يُمكنها أن تساعد النساء في الحفاظ على عضلات قوية، لكونها مصدرًا للبروتين عالي الجودة، وذلك على عكس الاعتقاد الشائع من أن اللحوم فقط هى أفضل مصدر للبروتين وأن الخضروات الجذرية مثل البطاطس أقل جودة من البروتين الحيواني.
وسلطت الدراسة التي نشرتها جريدة “دايلي ميل” البريطانية، الضوء على الفوائد المحتملة للبطاطس كمصدر للبروتين، خاصةً مع تغير الاتجاهات الغذائية وزيادة الطلب على البدائل النباتية.
ومن جهتها قالت الدكتورة سارة أويكاوا، الباحثة وعالمة التغذية في جامعة ماكماستر في كندا، إن كمية البروتين الموجودة في البطاطس صغيرة، لذلك فإن تناول الكثير من البطاطس والبروتين يمكن أن يوفر بعض الفوائد القابلة للقياس.
وتوصل الباحثون، إلى أن النساء اللاتي تناولن بروتين البطاطس الإضافي زاد من معدل إنتاج عضلاتهن لبروتين جديد، في حين أن المجموعة اللاتي تناولت الدواء الوهمي لم تفعل ذلك، ويمكن استبدال البروتين الحيواني بالبروتين النباتي المفيد.
وأضافت أويكاوا، أن هذه الدراسة تُوفر دليلاً على أن جودة البروتينات من النباتات يمكن أن يدعم العضلات أيضاً مثل اللحوم، قائلةً: “أعتقد أننا نحتاج المزيد من العمل على مصادر البروتين النباتي”.
وعلى الرغم من أن البطاطس غنية بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات، إلا أن لها عددا من الفوائد الغذائية، حيث أن البروتين الموجود بها هو عنصر أساسي لبناء جميع مكونات الجسم الحيوية، من الدم والأنسجة إلى العضلات والعظام، وهي أيضًا غنية بالعناصر الغذائية مثل فيتامين C والألياف والبوتاسيوم وفيتامين B6، وفقًا لبحث آخر نشر في Advances in Nutrition.
وتحتوي حبة بطاطس متوسطة الحجم على 4.55 جرام من البروتين، وذلك وفقًا لقواعد بيانات تركيبة الغذاء التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية
المصدر: شبكه دكتور نيوترشن