رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

سيصبح الأعلي أجراً… هالاند يقترب من التجديد للسيتي

يسعى مانشستر سيتي الإنكليزي إلى تجديد عقد مهاجمه النرويجي...

أموال كثيرة بانتظار 4 أبراج في عام 2025

نظرة فلكية لعام 2025: حسنات مالية منتظرة لأربعة أبراج يتطلع...

شوربة الحبوب.. وصفة شهية لتقوية المناعة في الشتاء

فوائد شوربة الحبوب لصحة الجسم تعتبر شوربة الحبوب من الوجبات...

فوائد السمسم للرجال.. لم تسمعوا عنها من قبل!

التعريف بالسمسم ومكوناته يُعد السمسم من البذور الصغيرة التي تُزرع...

مصرع 5 أشخاص وإصابة العشرات بانهيار مبنى في دار السلام

متابعة - نغم حسن أسفر انهيار مبنى مكون من أربعة...

لماذا نتذكر بعض الأحلام وننسى بعضها؟!

فهم عالم الأحلام: تذكرها ونسيانها

الأحلام تعتبر جزءًا غامضًا من تجربتنا البشرية، قادرة على أن تأخذنا إلى عوالم مختلفة وتجعلنا نشعر بمشاعر متنوعة. في بعض الأحيان نستيقظ ونحن نتذكر كل تفاصيل الحلم وكأنها واقعية، بينما في أوقات أخرى، ننسى بالكامل ما حلمنا به. لكن ما هو السبب وراء تذكر بعض الأحلام ونسيان الأخرى؟

العوامل التي تؤثر على تذكر الأحلام

هناك عدة عوامل تساهم في قدرتنا على تذكر الأحلام، وتشمل:

  • مرحلة النوم: تحدث الأحلام الأكثر وضوحًا عادةً خلال مرحلة حركة العين السريعة (REM). إذا استيقظ الشخص خلال هذه المرحلة، فإن احتمال تذكره للحلم يكون أكبر.
  • التوقيت: إذا تم إيقاظنا بشكل طبيعي أو مفاجئ خلال حلم، تكون لدينا فرصة أكبر لتذكر تفاصيله مقارنة بحالات الاستيقاظ التدريجي.
  • الاستيعاب العصبي: بعض الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون نشاطًا عصبيًا مكثفًا أثناء النوم يميلون إلى تذكر الأحلام بشكل أكبر.

لماذا ننسى الأحلام؟

نسيان الأحلام يعتبر أمرًا شائعًا وطبيعيًا، ويمكن أن يكون نتيجة لمجموعة من العوامل:

  • الدماغ وتصفية المعلومات: يعمل العقل البشري على تصفية المعلومات غير الضرورية، وقد تتعامل بعض المناطق في الدماغ على تجاهل الأحلام كوسيلة للحفاظ على ذاكرة العقل لما هو أكثر أهمية في الحياة الواقعية.
  • التركيز والتشتت: إذا كنا مشغولين بأفكار أخرى عند الاستيقاظ، من المرجح أن نحول تركيزنا بعيدًا عن الحلم وبالتالي ننساه.

طرق لتعزيز تذكر الأحلام

إذا كنت مهتمًا بتذكر أحلامك بشكل أفضل، فيمكنك اتباع بعض النصائح:

  • سجل أحلامك: الاحتفاظ بدفتر ملاحظات بجوار السرير لكتابة أي تفاصيل تتذكرها من الأحلام مباشرة بعد الاستيقاظ يمكن أن يكون مفيدًا.
  • التأمل والتفكير الواعي: ممارسة التأمل قبل النوم يمكن أن يعزز الاتصال بين العقل اللاواعي والواعي، مما يزيد من فرصة تذكر الأحلام.
  • تهيئة بيئة نوم مريحة: التأكد من نوم هادئ ومريح يساعدك في الحصول على دورات نوم كاملة، مما يسهل تذكر الأحلام.

الأحلام تظل جزءًا محيّرًا ومثيرًا من حياتنا، ومع الفهم الأفضل لكيفية عمل عقولنا خلال النوم، يمكننا تحسين قدرتنا على تذكر هذه الرحلات الليلية الغامضة. ومع ذلك، فإن نسيان الأحلام جزء طبيعي وما يزال يستحق التقدير كجزء من الصحة النفسية الجيدة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي