كشفت دراسة جديدة عن تزايد خطر مقاومة دواء الملاريا الحاسم، الأرتيميسينين، لدى الأطفال في أفريقيا، مما يهدد بعرقلة جهود مكافحة هذا المرض الفتاك.
دراسة أوغندية تكشف النقاب:
أظهرت دراسة أجريت على أطفال يعالجون من الملاريا في أوغندا أن واحداً من كل عشرة مرضى يظهر مقاومة للأرتيميسينين، الدواء الرئيسي المستخدم في علاج الملاريا.
مقاومة الأدوية.. خطر عالمي:
تُعد مقاومة مضادات الميكروبات، بما فيها مقاومة أدوية الملاريا، تهديداً عالمياً متزايداً. وتشير التقديرات إلى أن هذه المقاومة قد تتسبب في وفاة ملايين الأشخاص بحلول منتصف القرن الحالي.
الأطفال الأكثر عرضة:
يعتبر الأطفال هم الفئة العمرية الأكثر تضرراً من الملاريا، حيث يموت مئات الآلاف منهم كل عام بسبب هذا المرض في أفريقيا جنوب الصحراء.
علاج فاشل:
أظهرت الدراسة أن العلاج القياسي للملاريا، الذي يجمع بين الأرتيميسينين ولوميفانترين، لم يكن فعالاً في علاج العديد من الأطفال الذين شملتهم الدراسة.
انتشار المقاومة:
تشير النتائج إلى أن مقاومة الأرتيميسينين قد بدأت بالانتشار في العديد من مناطق أفريقيا، مما يمثل تهديداً خطيراً لجهود مكافحة الملاريا.
تحذيرات من العلماء:
حذر الباحثون من خطورة هذه النتائج، مؤكدين على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الأزمة.