متابعة بتول ضوا
في حدث تاريخي جديد في عالم المزادات، بيعت قلادة تاريخية تعود إلى القرن الـ18، مؤلفة من 500 ماسة عيار 300 قيراط، في مزاد نظمته دار “سوذبيز” في جنيف بسعر خيالي فاق التوقعات. هذه القطعة الفريدة، التي تم الحفاظ عليها بشكل إعجازي عبر القرون، أثارت إعجاب هواة جمع التحف والمجوهرات الفاخرة حول العالم.
سعر خيالي وقصة غنية
تقديرات الخبراء الأولية لسعر القلادة تراوحت بين 1.8 و2.8 مليون دولار، إلا أن المنافسة الشديدة بين المشاركين في المزاد دفعت السعر إلى الارتفاع بشكل كبير، ليصل في النهاية إلى 4.8 مليون دولار. هذه القيمة العالية تعكس ندرة القطعة وأهميتها التاريخية والفنية.
ما يزيد من قيمة هذه القلادة هو تاريخها العريق وارتباطها بالعائلات الملكية والأرستقراطية. فقد كانت جزءًا من مجموعة عائلة أرستقراطية، وظهرت في مناسبات تاريخية مهمة مثل تتويج الملك جورج السادس والملكة إليزابيث الثانية.
تصميم فريد وأهمية تاريخية
تتميز القلادة بتصميم فريد يجمع بين البساطة والأناقة، حيث تتكون من ثلاثة صفوف من الماس تتوج بتصميمين كبيرين في نهايتها. هذا التصميم يبرز لمعان الماس وشفافيته، ويمنح القلادة مرونة استثنائية.
لا تقتصر أهمية هذه القلادة على جمالها الفريد، بل تمتد إلى القيمة التاريخية التي تحملها. فهي شاهدة على حرفية صناع المجوهرات في القرن الـ18، وتعتبر نموذجاً مثالياً للتصميم الجورجي.