من الإمارة الباسمة ، من بين جبال المدينةالساحرة
من الجامعة التي تميزت بكفاءة كادرها التعليمي ، وبالتعاون مع جمعية الإمارات للإدارة العامة بأبو ظبي .
يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024.
وبحضور الشيخة فاطمة بنت حشر آل مكتوم حفظها الله .
ومعالي عبدالله بالحيف رئيس المجلس الإستشاري لإمارة الشارقة .
اطلق منتدى الذكاء الإصطناعي ودوره في تطوير الأداء المؤسسي.
وثق وطرح في منتدى الذكاء الإصطناعي،أهم محاور العصر الرقمي ،والأمن السيبراني الذي نعيش تقدمه المتسارع.
تناول فيه ذوو الخبرة والكفائات مشاركاتهم ونقاشاتهم القيمة بجوانب مختلفة ،
مبينين أهمية هذي المؤتمرات وفائدتها عندما يتشارك أصحاب الكفاءة تبادل الخبرات بمايخدم العلم والمجتمع ،مسرعين عجلة التطور والتقدم ، متحدين الصعوبات بالعمل والإنجازات ، وصولأ للمراكز المرجوة للتقدم والتطوير.
كان المنتدى غني بالنقاشات الحية المباشرة التي تغني العقل والمعرفة بالمعلومات المهمة ،وأهمية تعلم الذكاء الإصطناعي
مابين أصحاب الإختصاص والمهتمين ، ومابين أفراد المجتمع من طلبة وحضور بمختلف مناصبهم ودراساتهم .
أظهر المتحدثين تمكنهم واحترافيتهم العالية، لاستقطاب كل جديد واستعدادهم لتجاوز اي تحديات ،
مثل هذي المنتديات ،يكون دورها بالغ الأهمية في رفع مستوى الوعي وأهمية المعرفة بكيفية التعامل وتعلم تطبيقات الذكاء الإصطناعي وأيضا” هي تحفز التعاون بين الباحثين ،وتطرح الأفكار الجديدة من أجل تبنيها وتطويرها .
إلا أنها تهيئ استعدادية وجاهزية أن تضع البلاد في المراكز الأولى عالميا”.
وفي النهاية نقول :
أن الذكاء الإصطناعي أداة قوية وأمكانيات ضخمة ،لكنها ليست ولن تكون بديلا”للبشر
فالبشر خلقهم الله وكرمهم بالعقل فاخترعوا الذكاء الإصطناعي ليسهل حياتهم ويسيرونه بمايخدم مصلحة البشرية وليس العكس .
و يبقى الإنسان قادرا”على اتخاذ القرار وبأمر منه يدير خدماته ويسرعها ويسهلها باستخدام الذكاء الإصطناعي.
بقلم : نسرين محسن