متابعة: نازك عيسى
اختلاج العين هو عبارة عن تقلصات لاإرادية تحدث لعضلات العين، وقد تستمر لفترات تتراوح بين عدة أيام إلى أسابيع. على الرغم من أن هذه التقلصات عادةً لا تكون مؤلمة، إلا أنها قد تكون مزعجة. وفقًا للدكتورة سفيتلانا ميرغورودسكايا، أخصائية طب العيون، فإن اختلاج العين يمكن أن يكون له عدة أسباب وعوامل مساعدة، وقد يتطلب بعض التدابير الوقائية والعلاجية.
أسباب اختلاج العين
الضغط على العين:
يعد الضغط الزائد على العين من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى اختلاجها. وأوصت سفيتلانا الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا أمام شاشات الكمبيوتر بأخذ فترات راحة منتظمة لحماية أعينهم من الإجهاد.
جفاف العين:
يعتبر جفاف العين من الأسباب الشائعة لاختلاج العين، ويمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل مثل:
– الاضطرابات الهرمونية.
– ارتداء العدسات اللاصقة.
– الإفراط في تناول الكافيين.
– تناول المشروبات الكحولية.
– التدخين.
– تناول بعض الأدوية مثل أدوية الحساسية ومضادات الاكتئاب.
قلة النوم:
أشارت سفيتلانا إلى أن اختلاج العين شائع بين الأشخاص الذين يحصلون على ساعات نوم قليلة، حيث يؤدي نقص النوم إلى إجهاد العينين وتقلص عضلاتهما.
التوتر والضغوط العصبية:
قد يكون اختلاج العين أيضًا مرتبطًا بالعوامل النفسية، مثل التوتر العصبي والضغوط النفسية، التي تؤدي إلى تحفيز التقلصات العضلية في العين.
نقص بعض العناصر الغذائية:
في بعض الحالات، يمكن أن يكون اختلاج العين علامة على نقص بعض العناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين ب المركب والمغنيسيوم.
متى يجب استشارة الطبيب؟
على الرغم من أن اختلاج العين عادةً ما يكون غير ضار، إلا أنه في بعض الحالات يجب زيارة طبيب العيون إذا استمرت التقلصات لمدة تزيد عن 7 أيام ورافقها أي من الأعراض التالية:
– ضعف الرؤية.
– ظهور “ذبابة طائرة” أو ومضات في مجال الرؤية.
– تورم الجفون أو العين.
– ألم في الجفن أو العين.
– احمرار في الجفن أو العين.
اختلاج العين هو حالة شائعة قد تكون ناتجة عن عوامل مختلفة مثل الإجهاد، قلة النوم، جفاف العين، أو التوتر. في معظم الحالات، يمكن علاجها بتقليل التوتر، الراحة المنتظمة، والحفاظ على نظافة العين. ولكن إذا استمر الاختلاج لفترة طويلة أو ترافق مع أعراض مقلقة، يجب استشارة طبيب العيون لتقييم الحالة والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى.