متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الإقلاع عن التدخين بعد تشخيص الإصابة بالسرطان يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة، رغم أن بعض المدخنين قد يواجهون صعوبة في التوقف عن هذه العادة في ظل مرضهم.
وشملت الدراسة 450 مدخنًا تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، وكانوا يتلقون علاجًا يساعدهم في الإقلاع عن التدخين.
أظهرت النتائج أن فرص الوفاة تقل بنسبة تتراوح بين 22% و26% لدى أولئك الذين أقلعوا عن التدخين في غضون أشهر من اكتشاف إصابتهم بالسرطان.
كما بينت الدراسة أن أفضل النتائج تتحقق عندما يتم التوقف عن التدخين في غضون ستة أشهر من التشخيص، ثم الاستمرار في الامتناع عن التدخين لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد ذلك.
وأوضحت الدراسة، أن مرضى السرطان الذين أقلعوا عن التدخين تمتعوا بفترة بقاء على قيد الحياة أطول، حيث زادت هذه الفترة بما يتراوح بين عامين إلى أربعة أعوام تقريبًا مقارنة بالمرضى الذين استمروا في التدخين.
وقال رئيس فريق الدراسة: “يؤكد هذا البحث الدور الحاسم الذي يلعبه الإقلاع المبكر عن التدخين في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لدى المرضى الذين يتلقون علاجًا من السرطان”.