متابعة: نازك عيسى
أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هناك نوعين من التهاب الغدد الليمفاوية: أحدهما طبيعي ولا يستدعي القلق، والآخر قد يكون خطيرًا.
وفي حديثه، أكد موافي أن الغدد الليمفاوية تعد جزءًا أساسيًا من الجهاز المناعي في الجسم، حيث تلعب دورًا مهمًا في حماية الجسم من العدوى.
وأشار الدكتور موافي إلى أن التهاب الغدد الليمفاوية الذي ينجم عن عدوى معينة يُعتبر استجابة طبيعية من الجسم لمحاربة الميكروب ومنع انتشاره عبر الدورة الدموية إلى الأعضاء الحيوية مثل القلب. وأضاف أن هذا النوع من الالتهاب لا يتطلب قلقًا، ويمكن علاجه باستخدام المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب.
وتطرق أستاذ طب الحالات الحرجة إلى مرض “الساركويد”، الذي قد يؤثر على عدة أعضاء حيوية في الجسم، مثل الغدد الليمفاوية، الجلد، الرئتين، والكبد. وأوضح أن هذا المرض يسهل علاجه باستخدام الكورتيزون.
وفي حال اشتبه الطبيب في أن التهاب الغدد الليمفاوية قد يكون ناتجًا عن سرطان، يتم اتخاذ خطوات تشخيصية دقيقة مثل استئصال الغدة المصابة بالكامل لفحصها معمليًا أو أخذ عينة من السائل الموجود داخلها لتحليله.
وفي ختام حديثه، أوضح الدكتور موافي أن الخلايا السرطانية قد تصيب الغدد الليمفاوية مباشرة أو قد تنتقل إليها من أعضاء أخرى في الجسم، مثل الثدي.
