قد جعلت وسائل التواصل الاجتماعي من أعداد المتابعين مقياساً شائعاً للحكم على الأفراد، مما يؤدي إلى مقارنات غير عادلة.
فبالنظر إلى صفحات المشاهير على إنستجرام وفيسبوك،نجد تفاوتًا كبيرًا في أعداد المتابعين، حيث يحظى المشاهير ونجوم البوب بملايين المتابعين، بينما يحظى الأكاديميون والشعراء بعدد أقل من المتابعين ومعدلات تفاعل أقل.
ويثير هذا الأمر تساؤلات حول شرعية عدد المتابعين كمعيار رئيسي، لأنه قد لا يعكس القيمة الإبداعية أو أهمية المحتوى.
ويقول الخبراء إن انتشار الفن الاستهلاكي والثقافة السطحية قد يخفي وراءه أعمالاً أكثر جدية وجودة.
ويقترحون إعادة تصنيف الجماهير وفقًا لاهتماماتهم والاعتراف بأنه بينما يتضاءل تأثير الأعمال الموسمية،تبقى الأعمال الجيدة.