متابعة: نازك عيسى
مع بداية فصل الخريف ومن ثم الشتاء، تزداد حالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا، والتي قد تكون مصحوبة بالكحة سواء الجافة أو تلك التي تحتوي على مخاط. في هذا الوقت، يخشى البعض من تناول الفواكه الغنية بالسكريات، وأبرزها الموز، خوفًا من أن يزيد من حدة الكحة.
في هذا السياق، تستعرض الدكتورة مروة إبراهيم، أخصائية التغذية العلاجية، إجابة حول تأثير الموز على الكحة.
هل يزيد الموز من الكحة؟
توضح الدكتورة مروة أنه في حال كانت الكحة شديدة، يفضل تجنب تناول الموز، لأن احتوائه على كميات كبيرة من السكريات قد يؤدي إلى تهيج الحلق وزيادة حدة الكحة.
أما في حالات البرد البسيط أو الكحة الخفيفة، فلا يوجد مانع من تناول الموز. بل على العكس، يمكن أن يكون مفيدًا في هذه الحالات، حيث يُعد الموز من الفواكه التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل مادة الدوبامين، إضافة إلى كونه غنيًا بـ البوتاسيوم و المغنيسيوم و الألياف الغذائية و فيتامين ب. جميع هذه العناصر تسهم في تعزيز جهاز المناعة وتهدئة الأعراض المصاحبة للإنفلونزا والبرد.
فوائد الموز بشكل عام
إلى جانب تأثيره على الكحة، يُعد الموز مصدرًا غذائيًا غنيًا بالعديد من الفوائد الصحية، ومنها:
– ضبط ضغط الدم: بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم.
– تحسين حساسية الأنسولين: مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
– تحسين حركة الأمعاء: نظرًا لغناه بالألياف الغذائية.
– مساهمة في عملية التخسيس: حيث يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
– مريح للعضلات: مما يجعله خيارًا جيدًا بعد التمارين الرياضية.
– مساعد على النوم العميق: يساعد على الاسترخاء وتقليل الشعور بالاكتئاب.
إذن، لا داعي للقلق بشأن تناول الموز في حالات البرد الخفيفة، بل يمكن أن يكون مفيدًا في تعزيز المناعة، لكن يجب الحذر في حالات الكحة الشديدة التي قد تزداد سوءًا بسبب السكريات الموجودة في الموز.