متابعة: نازك عيسى
في ظل التطور الطبي الحديث، لم يعد علاج الأمراض مقتصرًا على الأدوية والجراحات فقط، بل بدأ العلماء يركزون على دور التغذية كوسيلة وقائية فعّالة. أصبح مفهوم “الغذاء دواء” نهجًا صحيًا يسهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض.
الغذاء الصحي للوقاية من الأمراض
إن تعزيز السياسات التي تدعم تناول الغذاء الصحي يعد خطوة مهمة في مواجهة الأمراض المرتبطة بالعادات الغذائية غير الصحية.
ويشير التقرير إلى ضرورة إدماج التغذية الصحية ضمن الرعاية الطبية، ما قد يتطلب تجاوز النصائح التقليدية وتطوير وصفات غذائية متخصصة تتناسب مع حالات صحية مثل مرض السكري وأمراض القلب، وتوفيرها كجزء من خطة العلاج المنزلي.
أطعمة غنية بالعناصر الغذائية
يوصي التقرير باتباع نظام غذائي يعتمد على الأطعمة المعالجة بشكل بسيط والتي تحتوي على قيم غذائية عالية، مثل:
– الفواكه
– الخضراوات
– المكسرات
– الحبوب الكاملة
تساهم هذه الأطعمة، وفقًا للدراسات، في تحسين صحة الأمعاء وتوفير العناصر الغذائية الضرورية للجسم، مما يقلل من الاعتماد على الأطعمة المعالجة المليئة بالسكريات المضافة والنشويات المكررة، والتي تشكل خطرًا أكبر على الصحة من الدهون المشبعة.
دمج الغذاء في الرعاية الطبية
أوضح التقرير أن أحد أساليب الرعاية الغذائية الحديثة يتمثل في تقديم وصفات غذائية طبية متخصصة بناءً على حالة المريض، ما يوفر خيارات غذائية صحية تتناسب مع حالته الصحية. ويؤكد الأطباء أن هذا التوجه يسهم في تعزيز الوقاية من الأمراض وتحسين جودة حياة المرضى.