متابعة بتول ضوا
في تطور صادم هز الرأي العام الصيني، تبين أن قصة الفتاة المراهقة التي وصفت بـ”العبقرية” بعد تحقيقها نتائج مذهلة في مسابقة رياضية دولية كانت مجرد وهم. فقد كشفت تحقيقات مكثفة أن جيانج بينج، طالبة تصميم الأزياء البالغة من العمر 17 عامًا، قد لجأت إلى الغش للحصول على مركز متقدم في المسابقة.
صعود نجمة ساطعة ثم سقوطها المدوي
في يونيو الماضي، احتلت جيانج بينج المركز الثاني عشر في التصفيات المؤهلة لمسابقة دولية للرياضيات تنظمها شركة “علي بابا”، مما أثار إعجاب الرأي العام الصيني. فكيف لطالبة من مدرسة مهنية متواضعة أن تتفوق على طلاب من جامعات مرموقة؟ سرعان ما تحولت جيانج إلى رمز للإصرار والاجتهاد، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين.
الشكوك تزداد والحقائق تتكشف
ومع ذلك، لم تمر نتائج جيانج مرور الكرام، حيث بدأ البعض يشكك في صحة إنجازاتها. فكيف لطالبة لم تتخصص في الرياضيات أن تحقق مثل هذه النتائج المذهلة؟ وبعد تحقيق مكثف، تبين أن جيانج تلقت مساعدة من معلمها خلال المسابقة، وهو ما يعد خرقًا صريحًا لقواعد المسابقة.
عواقب وخيمة
كشفت هذه الحادثة عن جانب مظلم من نظام التعليم الصيني، حيث يتم التركيز بشكل كبير على النتائج الأكاديمية والتنافس الشديد بين الطلاب. كما سلطت الضوء على أهمية النزاهة والأخلاقيات في البحث العلمي.