ليبيا – فاطمة المريمي
حقق الجزء الأول من مسلسل شط الحرية نجاحاً كبيراً، والآن يحقق الجزء الثاني من المسلسل انتشاراً واسعاً.
يتابع المسلسل آلاف الليبيين من مختلف أنحاء العالم، فهو كوميديا سوداء تسلط الضوء على الأزمات التي يعاني منها الشعب الليبي بأقل الإمكانيات وبإنتاج بسيط.
واستطاع هذا العمل إيصال الإسقاطات الاجتماعية والسياسية للرأي العام الليبي والشعب الليبي .
وقد صرّح المخرج علي العريشي للإمارات نيوز عبر الهاتف: بأن الجزء الثاني لا يختلف كثيراً عن الأول من حيث المضمون ولكن الاختلاف كان في نقص عدد الفريق وقلّة الإمكانيات لأن هذا الجزء تم إخراجه بكاميرا واحدة ما أدّى لزيادة المجهود للفريق حيث أن عدد الممثلين الرئيسيين 10 والأدوار الثانوية لشخصين أما فريق العمل بالكامل عددهم 5 أشخاص من مدينة اجدابيا.
مضيفاً بأن المسلسل استطاع أن يدخل كل البيوت العربية وليس الليبية فقط لأن كل المجتمعات لا تخلوا من البادية ولكن استطعنا إظهار الجانب الإيجابي في البادية، وأن هذا النجع هو البيت الليبي، وما يدور بداخله هو ما نعيشه من أوضاع حالية بعيداً عن التطور الذي تشهده ليبيا و العالم العربي .
وأشار مخرج العمل إلى أن المسلسل قد حقق أكبر نسبة مشاهدة في ليبيا وخارج ليبيا، و لم يكن هناك منتج له، وكل ما تم صرفه على العمل كان عبارة عن تبرعات من بعض الأصدقاء وبشكل شخصي، لأنه بعد نجاح الجزء الأول كان هدف الفريق الخروج بالجزء الثاني وكانوا جداً متعاونين.
وكذلك قدّم المخرج علي الشكر لفريق العمل بالكامل وشكر خاص للكاتب فتحي القابس الذي كان له جزء كبير في نجاح المسلسل والمساعدة علي الرؤيا الإخراجية لشط الحرية.
و الجدير بالذكر أن المجتمع متعطش لمثل هذه الأعمال ولهذا قرر فريق العمل الاجتماع لدراسة إمكانية القيام بجزء جديد في الموسم المقبل أو الخروج بفكرة جديدة تكون اقرب للواقع.