متابعة-جودت نصري
متلازمة الاستلقاء الخافض للضغط هي حالة طبية قد تصيب بعض الحوامل، وتتميز بانخفاض مفاجئ في ضغط الدم عند الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الوقوف. هذا الانخفاض في ضغط الدم قد يؤدي إلى الشعور بالدوار والدوخة، وقد يتسبب في الإغماء في بعض الحالات.
أسباب متلازمة الاستلقاء الخافض للضغط:
- زيادة حجم الدم: خلال الحمل، يزيد حجم الدم بشكل كبير لتلبية احتياجات الجنين. هذا الزيادة في حجم الدم قد تضع ضغطًا إضافيًا على القلب، مما يجعله يعمل بجهد أكبر للحفاظ على ضغط الدم ثابتًا.
- توسع الأوعية الدموية: خلال الحمل، تتوسع الأوعية الدموية للسماح بزيادة تدفق الدم إلى الرحم والجنين. هذا التوسع قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم عند الوقوف.
- ضغط الرحم على الأوردة: مع نمو الجنين، يزداد الضغط على الأوردة الكبيرة في الحوض، مما يجعل من الصعب على الدم العودة إلى القلب، وبالتالي يقلل من ضغط الدم.
أعراض متلازمة الاستلقاء الخافض للضغط:
- الدوخة والدوام: الشعور بالدوار أو الدوخة عند الوقوف فجأة.
- الغموض: في بعض الحالات، قد يؤدي انخفاض ضغط الدم الشديد إلى الإغماء.
- الرؤية الضبابية: قد تشعر المرأة الحامل برؤية ضبابية أو نقاط سوداء في مجال رؤيتها عند الوقوف.
- الصداع: قد يحدث صداع خفيف أو متوسط الشدة.
- الغثيان: قد تشعر المرأة الحامل بالغثيان أو القيء.
- الضعف العام: قد تشعر المرأة الحامل بضعف عام في الجسم.
عوامل خطر:
- الحمل المتعدد: الحمل بتوأم أو أكثر يزيد من خطر الإصابة بهذه المتلازمة.
- فقر الدم: نقص الحديد في الدم يقلل من قدرة الدم على حمل الأكسجين، مما يزيد من خطر انخفاض ضغط الدم.
- الحمل الأول: الحوامل في أول حمل أكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة.
- الحرارة المرتفعة: التعرض لدرجات حرارة مرتفعة قد يزيد من سوء الأعراض.
- الإجهاد البدني: القيام بمجهود بدني مفرط قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
كيفية التعامل مع متلازمة الاستلقاء الخافض للضغط:
- الوقوف ببطء: عند الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الوقوف، قومي بذلك ببطء وحذر.
- الحركة التدريجية: تجنبي الحركات المفاجئة والوقوف لفترات طويلة.
- الترطيب الجيد: شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على سوائل الجسم.
- ارتداء الجوارب الضاغطة: تساعد الجوارب الضاغطة على تحسين الدورة الدموية في الساقين.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة: حاولي الجلوس أو الاستلقاء قدر الإمكان.
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة: تجنبي الوجبات الكبيرة والثقيلة.
- الراحة الكافية: احصلي على قسط كاف من الراحة والنوم.