رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

%40 حصة مساكن العلامات التجارية من الوحدات السكنية في رأس الخيمة 2029

أعلنت «ستيرلينغ لاستشارات الضيافة» عن إطلاق النسخة الثالثة من...

أسئلة حاسمة لبناء علاقة قوية ومستدامة مع شريك حياتك

متابعة بتول ضوا بناء علاقة قوية ومستدامة يتطلب جهدًا وتفانيًا...

التفاح الأحمر: سر حيوية ونشاط صباحك

هل تبحث عن بداية صحية ليومك؟ التفاح الأحمر هو...

تأثير الهاتف المحمول على الحامل وطرق تجنب أضراره

تأثير الهاتف المحمول على الصحة العامة للحامل تعتبر فترة الحمل...

جارديم: العين يحتاج الكثير من العمل

علق ليوناردو جارديم، مدرب العين، على فوز فريقه على...

اختبار وراثي يحمي الأطفال من تسمّم الدم

متابعة: نازك عيسى

طور فريق من الباحثين من جامعة “كولومبيا” البريطانية وجامعة “سيمون فريزر” في كندا، بالتعاون مع مجلس البحوث الطبية في غامبيا، أداة مبتكرة للتنبؤ بخطر تسمم الدم (الإنتان) لدى الأطفال حديثي الولادة.

ونُشرت نتائج الدراسة في دورية “إي بيوميديسين”، حيث أكدت أن الاكتشاف الجديد يوفر وسيلة للتشخيص المبكر، مما يعزز من فرص تطبيق العلاجات المنقذة للحياة. وتتمثل الأداة في اختبار وراثي يُسمى “البصمة الجينية”، الذي يمكنه التنبؤ بتسمم الدم لدى الأطفال حديثي الولادة قبل ظهور الأعراض السريرية.

قال آندي آن، طالب الدكتوراه في جامعة كولومبيا البريطانية وأحد مؤلفي الدراسة: “يحدث تسمم الدم لدى الأطفال حديثي الولادة نتيجة استجابة الجسم غير الطبيعية لعدوى شديدة في الأيام الأولى من الحياة. يؤثر التسمم الدموي على نحو 1.3 مليون طفل سنوياً حول العالم، وتزداد هذه المعدلات في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط”. وأضاف: “عندما يتم علاج التسمم الدموي بنجاح، قد تترك العدوى آثارًا دائمة، مثل تأخر النمو، العجز الإدراكي، والمشاكل الصحية طويلة الأمد”.

وأكدت الدراسة أن التسمم الدموي، المعروف أيضاً بالإنتان، يُسبب وفاة حوالي 200 ألف طفل سنويًا في مختلف أنحاء العالم. ويشكل تشخيص هذه الحالة تحدياً كبيرًا للأطباء، حيث قد تتشابه أعراضها مع العديد من الأمراض الأخرى. وعادة ما تستغرق اختبارات التشخيص عدة أيام وقد لا تكون دقيقة دائمًا، كما تُجرى فقط في المستشفيات، مما يؤدي إلى تأخير العلاج العاجل بالمضادات الحيوية.

من جانبه، قال الدكتور إيمي لي، أستاذ مساعد في علم الأحياء الجزيئي والكيمياء الحيوية بجامعة سيمون فريزر: “تمكنا من تحديد أربعة جينات، وعند دمجها في البصمة الجينية، يمكنها التنبؤ بدقة بتسمم الدم لدى الأطفال حديثي الولادة في 9 من أصل 10 حالات”.

هذه الأداة الجديدة تقدم خطوة كبيرة نحو تحسين القدرة على التنبؤ بتسمم الدم بشكل مبكر، مما يساهم في إنقاذ أرواح الأطفال وتقليل المخاطر الصحية الطويلة الأمد المرتبطة بهذه الحالة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي