متابعة بتول ضوا
أشعلت الفنانة المصرية الشابة أروى جودة مواقع التواصل الاجتماعي بخبر زواجها المرتقب من خطيبها الإيطالي. وكشفت النجمة الشابة عن تفاصيل مثيرة حول قصة حبهما، وعن الأسباب التي دفعتها لاختيار شريك أجنبي، وأبرز التحديات التي واجهتهما قبل الزواج.
اعتناق الإسلام شرط أساسي للزواج
أكدت أروى جودة أن سبب تأخر حفل زفافها هو رغبتها في أن يعتنق خطيبها الدين الإسلامي، وهو ما تحقق بالفعل. وأوضحت أن هذا الشرط كان أساسياً بالنسبة لها لضمان استمرارية العلاقة ونجاح الزواج. وقالت في لقاء تلفزيوني: “كان نفسنا الفرح يبقى الشهر اللي فات بس الورق بياخد وقت، المهم إننا عملنا أهم خطوة رحنا الأزهر وهو اعتنق الإسلام”.
لماذا اختارت أروى جودة شريكاً أجنبياً؟
أجابت أروى جودة على هذا السؤال الشائع، مؤكدة أن اختيارها لشريك أجنبي يعود إلى عدة أسباب. فمن ناحية، ترى أن عملها كممثلة قد يواجه بعض الصعوبات في العلاقة مع شريك مصري، حيث قد يتعرض لتعليقات سلبية أو ضغوط اجتماعية. ومن ناحية أخرى، فإنها تبحث عن شريك يحترمها ويقدرها ولا يشعر بأنه يقدم لها خدمة بالارتباط بها.
بداية قصة الحب في باريس
كشفت أروى جودة أن بداية علاقتها بخطيبها كانت في مدينة باريس، حيث التقيا في إحدى الفعاليات. وقد تطورت العلاقة بينهما بسرعة، وقررا الزواج بعد قصة حب قصيرة.
وأشارت أروى إلى أن العلاقة واجهت بعض التحديات في البداية، خاصة فيما يتعلق بقرار خطيبها باعتناق الإسلام. إلا أنها أكدت أن الحب والتقدير المتبادل تمكنا من تجاوز هذه الصعوبات.