أثار مقتل الشاب المصري مصطفى محمود على يد أحد أصدقائه في تامبا بفلوريدا حزنا وغضبا في أوساط الجالية المصرية.
وكان مصطفى قد انتقل إلى الوﻻيات المتحدة قبل ١٢عاما وعمل في وظائف مختلفة قبل أن يصبح مقاوﻻ ويعمل في البناء.
وأطلق صديقه وزميله في العمل النار عليه وأصيب في رقبته بعد جدال حول مشروع بناء.
ووفقًا لشقيقة مصطفى، فقد تعرض شقيقها لمضايقات من القاتل ولم يتقبل رفضه لإنهاءالمشروع.
وتصاعدت حدة الجدال وطارد الجاني مصطفى إلى سيارته وأطلق النار عليه.
ولاتزال القضية قيد التحقيق، وقد ناشدت الأسرة السلطات المصرية تسهيل عودة الجثمان لدفنه في القاهرة.