متابعة-جودت نصري
التواصل النوعي مع الطفل هو أكثر من مجرد حديث، بل هو بناء لجسر من الثقة والتفاهم بين الوالد والطفل. هذا التواصل يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه ونموه الشخصي، إليك أهميته:
- يشعر الطفل بالأمان: عندما يشعر الطفل أن والديه يستمعان إليه بانتباه وأن آراءه مهمة، فإنه يشعر بالأمان والثقة في نفسه وفي محيطه.
- بناء علاقة قوية: التواصل النوعي يقوي الرابطة بين الوالد والطفل، مما يجعل الطفل أكثر استعدادًا لمشاركة أفكاره ومشاعره.
- تعزيز الثقة بالنفس: عندما يشعر الطفل بأن والديه يثقان فيه ويقدرون قدراته، فإنه يبدأ في الثقة بنفسه وقدراته.
- تنمية مهارات التواصل: من خلال التواصل المستمر مع الوالدين، يتعلم الطفل كيفية التعبير عن أفكاره ومشاعره بشكل واضح وبناء، مما يعزز مهاراته الاجتماعية.
- تشجيع الاستقلالية: عندما يشعر الطفل بأن والديه يثقون في قدرته على اتخاذ القرارات، فإنه يصبح أكثر استقلالية وثقة بنفسه.
- دعم النمو العاطفي: يساعد التواصل النوعي الطفل على فهم مشاعره والتعبير عنها بشكل صحي، مما يساهم في نموه العاطفي.
- حل المشكلات: من خلال التواصل المفتوح، يمكن للوالدين مساعدة الطفل على فهم المشكلات التي يواجهها والعثور على حلول لها.
كيف يمكن تحقيق التواصل النوعي مع الطفل؟
- الاستماع الفعال: خصص وقتًا للاستماع إلى طفلك دون مقاطعته، وركز على ما يقوله.
- طرح الأسئلة المفتوحة: شجع طفلك على التعبير عن أفكاره ومشاعره بأسئلة تبدأ بـ “كيف”، “لماذا”، “ماذا”.
- إظهار الاهتمام: أظهر لطفلك أنك تهتم بما يقول ويشعر به.
- التواصل البصري: انظر إلى طفلك أثناء التحدث معه، فهذا يعطي انطباعًا بأنك تستمع إليه بانتباه.
- الاحترام المتبادل: عامل طفلك باحترام، واستمع إلى آرائه حتى لو كانت تختلف عن آرائك.
- تجنب الحكم: لا تحكم على أفكار ومشاعر طفلك، بل حاول فهم وجهة نظره.
- المدح والثناء: أثني على جهود طفلك وإنجازاته، حتى الصغيرة منها.
- قضاء وقت ممتع معًا: خصص وقتًا للعب والتحدث مع طفلك، فهذا يقوي الرابطة بينكما.