رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب تشكل البلغم عند الأطفال في سن 4 سنوات

ما هو البلغم وأهميته في الجسم؟ البلغم هو إفرازات لزجة...

كيفية حفظ الجبنة المالحة دون براد

مقدمة الجميع يعلم أن حفظ المأكولات بطريقة صحيحة يضمن بقاءها...

أضرار الشاي الغامق على صحة القلب

مقدمة حول الشاي الغامق وتأثيره على الصحة يعتبر الشاي من...

طريقة تحضير الفلافل كالمطاعم لأطفالك

فوائد الفلافل للأطفال تُعد الفلافل واحدة من الوجبات الشعبية اللذيذة...

مكونات مكعبات مرق الدجاج وفوائد استخدامها

مقدمة عن مكعبات مرق الدجاج تعتبر مكعبات مرق الدجاج من...

بعد تحذيرات من الزئبق.. ما الكمية الآمنة لتناول التونة المعلبة؟

متابعة: نازك عيسى

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أثيرت مخاوف بشأن سلامة التونة المعلبة بعد أن أظهرت اختبارات أُجريت على 150 علبة تم شراؤها من خمس دول أن نصفها يحتوي على مستويات أعلى من الزئبق مقارنة بالحدود الموصى بها.

تشير دراسة قام بها باحثون فرنسيون إلى أن جميع العلب التي تم تحليلها، بما في ذلك بعض العلب المشتراة في المملكة المتحدة، تحتوي على الزئبق، وهو معدن قد يضر بصحة الدماغ بكميات مرتفعة، وقد ارتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية النساء الحوامل بعدم تناول أكثر من شريحتي لحم تونة أو أربع علب في الأسبوع بسبب المخاطر المحتملة على دماغ الجنين. كما تحث إدارة الغذاء والدواء الأميركية الحوامل على الحد من تناولهن إلى ثلاث علب أسبوعيًا كحد أقصى. وتجدر الإشارة إلى أن الزئبق موجود في جميع أنواع الأسماك، حيث تحتوي بعض الأنواع، مثل سمك أبو سيف، على كميات كبيرة بشكل خاص.

لا يفرق الزئبق في الأسماك المعلبة عن الطازجة، حيث إن معظم الزئبق الموجود في البيئة يأتي من مصادر طبيعية وبشرية، مثل حرق الفحم، وينتهي به المطاف في المحيطات، حيث يتم تحويله إلى مركب سام يعرف باسم ميثيل الزئبق بواسطة كائنات دقيقة. يتراكم هذا الشكل من الزئبق في السلسلة الغذائية، مما يؤدي إلى تركيزات عالية في الحيوانات المفترسة العليا.

أخطار الزئبق

نظرًا لأن سمكة التونة وغيرها من الحيوانات المفترسة مثل أسماك القرش أو سمك أبو سيف تقع في قمة السلسلة الغذائية، فإنها تتغذى على أسماك أصغر، مما يزيد من تركيز الزئبق في أجسادها بمرور الوقت. يمكن أن يؤدي التعرض لميثيل الزئبق إلى إلحاق الضرر بالكلى والجهاز العصبي، ويسبب مشاكل الرؤية، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تحذر منظمة الصحة العالمية من أن الزئبق يمكن أن يسبب اضطرابات عصبية وسلوكية عند استنشاقه أو تناوله أو ملامسته للجلد. تشمل الأعراض المحتملة الرعشة والأرق وفقدان الذاكرة والصداع ومشاكل الإدراك والحركة. أظهرت الدراسات أن بعض أشكال الزئبق، عند تناولها بكميات كبيرة، قد تسبب ظهور أورام في الفئران والجرذان.

يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للزئبق إلى تلف الدماغ والقلب والكلى والرئتين والجهاز المناعي. ومع ذلك، وجدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) أنه لا يوجد دليل كافٍ لتحديد ما إذا كان الزئبق يسبب السرطان لدى البشر.

توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتناول حصتين على الأقل من الأسماك أسبوعيًا للاستفادة من فوائدها الغذائية، مثل الحماية من أمراض القلب وزيادة مستوى فيتامين د الذي يعزز صحة العظام. وأظهرت الدراسات أن الشخص العادي غير مرجح أن يستهلك كميات من الزئبق عبر الأسماك تكفي لإحداث ضرر خطير.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي