مرض السل، أحد أقدم الأمراض المعدية المعروفة للإنسان، عاد ليحتل عناوين الأخبار مؤخرًا، حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورته المتزايدة وتفوقه على جائحة كورونا.
ما هو مرض السل؟
السل هو عدوى بكتيرية تصيب الرئتين في المقام الأول، ولكنها يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. تنتقل العدوى عن طريق استنشاق قطرات صغيرة تحتوي على البكتيريا التي يطلقها المصابون عند السعال أو العطس.
أعراض مرض السل
تختلف أعراض السل باختلاف شدة المرض ومكان الإصابة في الجسم، ولكن الأعراض الشائعة تشمل:
- السعال المستمر: قد يكون مصحوبًا ببلغم دموي.
- الحمى: خاصة في الليل.
- التعرق الليلي: الاستيقاظ من النوم متعرقًا.
- فقدان الوزن: دون سبب واضح.
- ضعف عام وتعب:
- فقدان الشهية.
عوامل خطر الإصابة بالسل
- ضعف الجهاز المناعي: مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
- سوء التغذية:
- تعاطي المخدرات:
- التقدم في العمر:
- العيش في ظروف مكتظة:
- التعرض للأشخاص المصابين بالسل.
تشخيص مرض السل
يتم تشخيص مرض السل عن طريق:
- فحص البلغم: للكشف عن وجود البكتيريا المسببة للمرض.
- اختبارات الجلد: لحقن مادة تستثير رد فعل مناعي إذا كان الشخص مصابًا بالعدوى.
- أشعة إكس على الصدر: للكشف عن أي تغيرات في الرئتين.
علاج مرض السل
يعتمد علاج السل على نوع البكتيريا المسببة للمرض وشدته، وعادة ما يتضمن تناول مجموعة من المضادات الحيوية لمدة طويلة، قد تصل إلى عدة أشهر.
الوقاية من مرض السل
- التطعيم: هناك لقاح فعال للوقاية من السل، خاصة للأطفال.
- التغذية السليمة: تعزيز جهاز المناعة من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- تجنب التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسل وتفاقم المرض.
- التهوية الجيدة: فتح النوافذ وتغيير الهواء باستمرار في الأماكن المغلقة.
- العلاج المبكر للحالات: اكتشاف وعلاج المرض في مراحله المبكرة يقلل من خطر انتشار العدوى.