متابعة بتول ضوا
شهدت الساحة الفنية العربية مؤخراً تطورات درامية أثارت جدلاً واسعاً، حيث ظهرت الفنانة السورية أصالة نصري وهي تبكي على المسرح خلال حفلها الغنائي الضخم في سلطنة عمان. تزامن هذا الحدث مع تصاعد الخلافات العائلية بين أصالة وشقيقتها ريم نصري، مما أثار تساؤلات حول العلاقة بين الحادثتين.
فقد نشرت ريم نصري سلسلة من الاتهامات العنيفة ضد شقيقتها، متهمة إياها بالتخلي عنها ووصفها بـ”الغريبة”. ورداً على ذلك، نشر شقيق أصالة، أنس نصري، منشوراً طويلاً عبر حسابه على إنستغرام، كشف فيه عن معاناة شقيقته ريم من إضطراب الشخصية الحدية، وحاول تفسير تصرفاتها في ضوء هذا التشخيص.
هل بكاء أصالة مرتبط بالخلاف العائلي؟
أثار بكاء أصالة على المسرح موجة من التعاطف والقلق لدى جمهورها. وتساءل الكثيرون عن السبب وراء هذه الدموع المفاجئة. في حين لم تؤكد أصالة بشكل صريح العلاقة بين بكائها والخلاف العائلي، إلا أن التوقيت المتزامن للحدثين يثير العديد من التساؤلات.
يرى بعض المتابعين أن الخلافات العائلية قد أثرت بشكل كبير على الحالة النفسية لأصالة، مما دفعها إلى التعبير عن مشاعرها الحقيقية على المسرح. بينما يرى آخرون أن بكاء أصالة قد يكون ناجماً عن أسباب شخصية أخرى، وأن الخلاف العائلي هو مجرد عامل مساهم.