متابعة بتول ضوا
لطالما اعتبرنا الألم والإجهاد عدوين للصحة والسعادة، ولكن دراسات حديثة كشفت عن حقيقة مدهشة: قد يكون للألم والإجهاد فوائد صحية غير متوقعة!
كيف يمكن للألم والإجهاد أن يكونا مفيدين؟
قد يبدو هذا الأمر غريباً، ولكن العلماء يعتقدون أن أشكالاً معينة من الألم والإجهاد، عندما تكون ضمن حدود معينة، يمكن أن تحفز الجسم على إنتاج مواد كيميائية مفيدة تساعد على:
- تقوية الجهاز المناعي: يساعد الإجهاد المعتدل الجسم على إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى.
- إصلاح الأنسجة: يساعد الألم الناتج عن التمرين على إصلاح الأنسجة التالفة وبناء عضلات أقوى.
- تحسين المزاج: قد يؤدي الإجهاد المعتدل إلى إفراز هرمونات السعادة مثل الأندورفين، مما يحسن المزاج ويقلل من الاكتئاب.
- زيادة طول العمر: تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات معتدلة من الإجهاد يعيشون عمراً أطول.
أمثلة على أنشطة صحية تسبب الألم والإجهاد:
- التمرينات الرياضية الشديدة: تسبب الألم العضلي، ولكنها تساعد على بناء العضلات وتحسين اللياقة البدنية.
- حمامات الثلج والبخار: تسبب صدمة حرارية للجسم، ولكنها تساعد على تقليل الالتهابات وتحسين الدورة الدموية.
- الصيام المتقطع: يسبب الشعور بالجوع، ولكنه يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين صحة القلب.
- حبس النفس: يزيد من مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم، ولكن له فوائد للصحة القلبية والتنفسية..