متابعة بتول ضوا
في لمسة إنسانية مؤثرة، عاد خاتم تخرج ضائع منذ أكثر من خمسين عاماً إلى صاحبه الأصلي. هذه القصة الملهمة تدور حول ديفيد لورينزو، خريج الأكاديمية البحرية الأمريكية عام 1964، والذي فقد خاتمه الثمين خلال مباراة جولف في بنسلفانيا.
خلال رحلة لعب الجولف مع والده في نادي Uniontown Country Club، فقد لورينزو خاتمه دون أن يشعر. وعلى الرغم من البحث المكثف، لم يتمكن من العثور عليه. مرّت السنوات، وحمل لورينزو معه ذكرى الخاتم الثمين، رمزًا لفترة مهمة في حياته.
بعد عقود، وفي نفس ملعب الجولف، كان مايكل زينرت يلعب الجولف عندما لاحظ شيئاً لامعاً عالقاً في الطين. بعد تنظيفه، اكتشف زينرت أنه خاتم تخرج من الأكاديمية البحرية الأمريكية، وعليه اسم ديفيد لورينزو.
بدأت رحلة البحث عن صاحب الخاتم، وفي النهاية تمكن زينرت من التواصل مع لورينزو. تم تسليم الخاتم في متحف الطيران البحري الوطني في قاعدة بينساكولا الجوية البحرية، حيث يعمل لورينزو متطوعاً.
