متابعة-جودت نصري
نقص السمع المفاجئ هو حالة طبية تتسم بفقدان السمع بشكل سريع وغير متوقع، وغالبًا ما يحدث في أذن واحدة. يمكن أن يكون له تأثير كبير على الحياة اليومية، ويعتبر حالة طبية طارئة تستدعي التدخل الفوري.
▎الأسباب:
يمكن أن تكون أسباب نقص السمع المفاجئ متنوعة، ومن بينها:
1. التهابات فيروسية: مثل التهاب الأذن الوسطى أو الفيروسات التي تؤثر على الجهاز التنفسي.
2. إصابات الرأس: يمكن أن تؤدي إصابات الرأس إلى تلف في الأذن الداخلية.
3. مشاكل الدورة الدموية: مثل انسداد الأوعية الدموية التي تغذي الأذن.
4. التعرض للضوضاء العالية: التعرض المفاجئ لمستويات عالية من الضوضاء يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع.
5. أمراض المناعة الذاتية: مثل مرض الذئبة أو التهاب الأوعية الدموية.
6. الأدوية: بعض الأدوية، مثل بعض المضادات الحيوية، قد تكون سامة للأذن.
7. ضغط الهواء: التغيرات السريعة في ضغط الهواء، مثل الطيران أو الغوص.
▎الأعراض:
تشمل أعراض نقص السمع المفاجئ:
• فقدان السمع المفاجئ في أذن واحدة.
• شعور بالامتلاء أو الضغط في الأذن.
• طنين الأذن (رنين أو ضوضاء في الأذن).
• صعوبة في فهم الكلام أو الأصوات المحيطة.
• قد يرافقه دوار أو عدم توازن في بعض الحالات.
▎التشخيص:
يتم تشخيص نقص السمع المفاجئ من خلال:
• الفحص السريري من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
• اختبارات السمع لتحديد مستوى فقدان السمع.
• تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT) إذا كان هناك اشتباه في وجود مشكلة هيكلية.
▎العلاج:
تعتمد خيارات العلاج على السبب المحتمل لفقدان السمع، ومن بين العلاجات الممكنة:
1. الأدوية: مثل الكورتيكوستيرويدات للمساعدة في تقليل الالتهاب وتحسين السمع.
2. العلاج الطبيعي: في حالة وجود مشاكل في التوازن.
3. الأجهزة المساعدة: مثل السماعات إذا استمر فقدان السمع.
4. العلاج النفسي: لمساعدة المرضى على التعامل مع التأثير النفسي لفقدان السمع.