دافع يورجن كلوب، مدرب ليفربول، عن قراره بالتعاقد مع شركة “ريد بول” كمسؤول عن عمليات كرة القدم في الأندية التابعة للمجموعة العالمية.
وقال كلوب في تصريحاته لـ “Einfach mal Luppen”، وهو بودكاست يستضيفه توني كروس وشقيقه فيليكس: “بالتأكيد لم أكن أرغب في إزعاج أي شخص”.
وأضاف: “وأنا شخصياً أحب جميع أنديتي السابقة، لا أعرف بالضبط ما الذي كان بإمكاني فعله حتى يكون الجميع سعداء”.
وتابع: “لقد كان من الواضح دائماً، حسناً، كان من الواضح لي، أنني لن أفعل أي شيء على الإطلاق، وهنا ظهرت قصة ريد بول”.
وأكد: “لذا بالنسبة لي، كان الأمر رائعاً، يجب أن أكون صادقاً، يجب أن أقول إنني لم أكن أبداً ناقداً لقصة ريد بول”.
وعن دوره، أوضح كلوب: “في الأساس، أنا مستشار، شخص يمكنه جلب الهدوء في مجموعة متنوعة من المواقف وتقييم الأشياء بشكل صحيح في مواقف أخرى ويريد العمل مع المدربين”.
وشدد: “أريد فقط الدعم، وليس التحدث عنه، لأنني أعلم أيضاً مدى غباء ذلك، بدلاً من ذلك، أريد نقل خبرتي والبقاء في المجال الذي أعرفه بشكل أفضل”.
وأشار: “كان من الواضح أن الأمر سيُنظر إليه بشكل مختلف في ألمانيا عنه في الخارج، كرة القدم الألمانية تختلف عن الدوريات الأخرى، لا يمكنك جعل قراراتك تعتمد على ردود أفعال الآخرين إذا كنت في سلام معهم”.
وأتم: “عمري أكثر من 50 عاماً، إذا لم أتمكن من التعامل مع الأمر اليوم، فسيكون الأمر غبياً بعض الشيء، لكنني أعتبر نفسي محقاً في القول إنه ليس له أهمية كبيرة بالنسبة لي”.